التاريخ : 2018-06-10
الاولمبية تستمر في الاساءة للإعلام الرياضي !!
صالح الراشد
استغلت اللجنة الاولمبية الاردنية حالة الخصام وعدم الود بين مجلس ادارة الاتحاد المؤقت للإعلام الرياضي وأعضاء الهيئة العامة, لتحاول الاولمبية فرض سيطرتها على الاعلام الرياضي من خلال استبعاد المجلس المؤقت من لعب اي دور مؤثر في الساحة الرياضية وبالذات في الأمور التي تقع تحت سيطرة اللجنة ومنها الدورات الخارجية, وآخرها دورة الألعاب الاسيوية الثامنة عشرة والتي تستضيفها مدينتي جاكرتا وبالمبانغ في أندونيسيا خلال الفترة من من 18 /8/2018 وحتى 2 /9/ 2018، بمشاركة نحو 10 آلاف رياضي ورياضية من 45 دولة.
الأولمبية شكلت الوفد الاعلامي من جميع موظفي الدائرة الاعلامية في اللجنة الأولمبية دون أن تطلب مشاركة أي عضو من اتحاد الاعلام أو من المؤسسات المنضوية تحت لواءه, عندها قام اتحاد الاعلام بمخاطبة اللجنة الاولمبية لتشكيل وفد, ليأتي الرد صاعقا بان باب القيد للبطولة قد تم اغلاقه وان الاولمبية تتحمل اقامة أي اعلامي عن طريق اتحاد الاعلام بشرط ان تتحمل مؤسسته الاعلامية ثمن التذاكر والمياومات, وستقوم الاولمبية بمخاطبة اللجنة المنظمة للدورة لفتح باب المشاركة واعتماد اسماء الاعلاميين المشاركين وطبعا هذا في حال وافقت اللجنة المنظمة على استقبال طلبات الاعلام.
اتحاد الاعلام قرر ان ينظم حفل عشاء ودعوة عدد من الداعمين لجمع المال لأجل توفير مشاركة وفد اعلامي ضخم في هذه الدورة, وهذا الطلب وجد رفضا من عضو من سبعة أعضاء شاركوا في اجتماع مجلس الادارة الأخير, ويحتاج هذا القرار الى موافقة اللجنة الأولمبية.
وللحقيقة فمنذ تولى الأمانة العامة الحالية شؤون اللجنة الأولمبية فان العلاقة بين الاعلام واللجنة أصبحت شبة مقطوعة وفي حدها الأدنى, كون الاولمبية ترغب في أن تعامل اتحاد الاعلام كموظف لديها في الواجبات واتحاد منفصل في الحقوق, وانعكس هذا الأمر على تصرفات بقية الاتحادات مع الاتحاد المؤقت للإعلام حين تعاملت معه على أنه غير موجود.
وللحقيقة من جديد فان بعض الاتحادات لديها الحق في تقليص علاقتها مع اتحاد الاعلام كونها مبنية فقط على السفر وليس على الفائدة التشاركية بمساعدة الاتحادات في تجاوز معضلاتها من خلال ايجاد اتحاد الاعلام لاستراتيجيات شاملة تمكنها من خدمة الاتحاد المختلفة, وعندها تصبح العلاقات ذات طابع تشاركي ووقتها ستكون العلاقات أكثر نضجا وفائدة على الجميع.
عدد المشاهدات : [ 3404 ]
