الميدان الرياضي : شكري الواعر.. أسطورة تونسية توهجت في المونديال
التاريخ : 2018-06-03

شكري الواعر.. أسطورة تونسية توهجت في المونديال

أيام قليلة تفصلنا عن نهائيات كأس العالم، الحدث الكروي الأكبر الذي يحمل لمحبي الساحرة المستديرة، لحظات السحر والجنون، التي لا تتكرر سوى كل 4 سنوات.
 
وتشهد النسخة المقبلة مشاركة 4 منتخبات عربية "مصر - السعودية - المغرب - تونس"، وهو رقم غير مسبوق.
 
 
 
 وموعدنا اليوم مع شكري الواعر، الحارس الأسطوري لمنتخب تونس.
 
مسيرة مميزة
 
ولد شكري الواعر في 15 أغسطس/ آب 1966، وظهر على الساحة مع فريق الترجي، عام 1986
لكنه لم يصبح الحارس الأساسي للفريق إلا في نهاية موسم 1991 ـ1992.

وحقق الواعر العديد من الإنجازات مع فريقه، حيث يصنفه الكثيرون بأنه أفضل حارس في تاريخ الترجي، حيث حصد معه العديد من الألقاب المحلية بجانب ألقاب خارجية أبرزها، دوري أبطال العرب في 1993، دوري أبطال أفريقيا في 1994، كأس السوبر الأفريقي عام 1995، الكأس الأفرو- آسيوية في نفس العام.
 
تجربة احترافية قصيرة
 
في يناير/ كانون الثاني 2001، انتقل الواعر إلى نادي جنوى الإيطالي، بعد المستوى الرائع الذي كان يقدمه مع الترجي والمنتخب التونسي.

وشارك شكري، مع جنوى في 7 مباريات فقط، قبل أن يعود للترجي مجددا في يناير/ كانون الثاني 2002، ليكمل مسيرته معه حتى اعتزاله في يوليو/ تموز من نفس العام.
 
تألق مونديالي
 

نتيجة بحث الصور عن شكري الواعر
انضم شكري الواعر، إلى المنتخب التونسي، عام 1990، ولعب معه 93 مباراة حتى عام 2002، وتخلل تلك الفترة مشاركته في كأس العالم 1998.

ورغم مشاركته في نسخة واحدة من المونديال، إلا أنه يعد أحد أبرز لاعبي تونس الذين تألقوا في كأس العالم.
 
وشارك الواعر في 3 مباريات، أمام إنجلترا وكولومبيا ورومانيا، ورغم خسارة منتخب تونس في أول مواجهتين وتعادله في الثالثة، إلا أن شكري قدم بطولة مميزة للغاية، ونال إشادة المتابعين.

ولولا تألق حارس الترجي، في مواجهة إنجلترا التي انتهت بخسارة المنتخب العربي بثنائية نظيفة، لتلقى المنتخب التونسي خسارة ثقيلة.

وهو ما تكرر في المواجهتين التاليتين، ليسرق الواعر الأضواء من كل حراس المرمى في الدور الأول في مونديال 1998.
عدد المشاهدات : [ 3044 ]
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع ' الميدان الرياضي ' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .