استثنائي بحق
وبالتأكيد سيجعل الفوز على ساوثهامبتون موسم سيتي على الأقل من الناحية الإحصائية الأفضل في تاريخ كرة القدم في إنجلترا.
وكان يمكن لليفربول بقيادة المدرب بوب بيزلي في موسم 1978-1979 أن ينهي الموسم برصيد 98 لو كان الفوز بـ 3 نقاط وليس بنقطتين كما كان في ذلك الوقت لكن هذا الموسم كان مكونا من 42 مباراة وليس 38 لذا فسيتي كان استثنائيا بحق.
ويأمل كارلوس كارفالياو مدرب سوانزي أن يملك سيتي 90 دقيقة استثنائية أخرى.
وقال: "حتى هذه اللحظة لم نهبط.. لا يمكننا الاعتماد على أنفسنا ولا نحب ذلك، يجب علينا تحقيق الفوز وانتظار معجزة".
لكن "المعجزة" لن تكون في انتصار ساحق لسيتي فقط بل في تسجيل سوانزي -الذي لم يحرز أي هدف في آخر 6 ساعات و15 دقيقة من اللعب في الدوري- عددا كبيرا من الأهداف ضد ستوك.
لكن النبأ الجيد لسوانزي هو أن ستوك في أسوأ وضع ممكن بعد اعتراف مالكيه بيتر وجون كوتس بأن النادي بحاجة إلى تغيير شامل.
وفي صراع حصد المكان الأخير في المربع الذهبي بجانب سيتي ومانشستر يونايتد وتوتنهام هوتسبير يملك ليفربول الأفضلية إذ يحتاج إلى نقطة واحدة أمام برايتون لتوجيه اللكمة القاضية إلى تشيلسي.
ولا يملك تشيلسي سوى طريقة واحدة لحصد المركز الرابع بالفوز على مستضيفه نيوكاسل يونايتد والأمل في تشتت ليفربول بالتفكير في خوض نهائي دوري الأبطال أمام ريال مدريد والخسارة بملعبه في استاد أنفيلد للمرة الأولى هذا الموسم.
ومن المتوقع أن يكون الاحتفال الأكبر في الجولة الأخيرة من قبل هيدرسفيلد تاون إذ ستحتفل جماهيره بنجاته بصعوبة من الهبوط بعد التعادل أمام سيتي وتشيلسي في آخر مباراتين.
ويأمل فريق المدرب ديفيد فاجنر، في إنهاء مسيرة آرسين فينجر في الدوري الممتاز دون أن يحقق المدرب الفرنسي انتصار الوداع بعد 22 عاما في المنصب.