التاريخ : 2018-04-30
الأمير فيصل: نقلة نوعية تنتظر رياضة السيارات
يتوجه اهتمام سائقي رياضة السيارات في المرحلة المقبلة، نحو سباقات الباها والكروس كاونتري، والسباقات الصحراوية، والتي هي أقل تكلفة من الراليات.
هذا ما أكده سمو الأمير فيصل بن الحسين، رئيس هيئة المديرين لرياضة السيارات، لمندوب 'الغد'، في مقابلة خاصة على هامش رالي الأردن الدولي الـ36، والذي اختتم يوم أول من أمس في منطقة البحر الميت بفوز القطري ناصر العطية بلقبه.
ونوه سموه، لضرورة التركيز على الأجيال الواعدة في رياضة السيارات، والاستثمار الصحيح بالتنسيق مع الجهات المعنية كافة، وعلى ضرورة ربط السياحة برياضة السيارات.
وأوضح سموه، أن رياضة السيارات باهظة الثمن، وتتطلب دعما ماديا كبيرا، وهو أمر يضع على كاهل الجميع مسؤولية إيجاد حلول مناسبة ترتقي بعوامل التطويل والإبداع، كما أعلن سموه عن دعم أي سائق واعد مميز يستحق الدعم، ويرفع سمعة الأردن عاليا في المحافل كافة. وشدد سمو الأمير فيصل، على ضرورة تفعيل سباقات الكارتينغ، والعمل على إعداد الأجيال الواعدة في هذه النوع من السباقات؛ حيث إن سباقات الكارتنيغ هي المدرسة الأم لرياضة السيارات وتفرز عناصر متعاقبة. كما أبدى سموه، ارتياحه لكبر حجم السباقات، كسباقات الدرفت والدفع الرباعي والمهرجان السنوي متعدد السباقات.
ووقف سمو الأمير فيصل، على كل كبيرة وصغيرة في رالي الأردن، في ظل ظروف السيول والفيضانات التي خلفتها الأمطار أثناء منافسات الرالي، وأشاد سموه بالكوادر كافة العاملة في الرالي، وبالجنود المجهولين الذين واصلوا الليل بالنهار من أجل إقامة الرالي من دون أي خلل أو حواجز تعيق مسار الرالي.
ولعل هذا الاهتمام بالرالي أعطى قوة للمتسابقين وللمنظمين؛ حيث كان هم سمو الأمير فيصل، الحفاظ على سلامة المتسابقين تحت أي ظرف من الظروف، وهو أمر جعل المشاركين كافة في الرالي والمنظمين، يعملون بكد وجهود مضاعفة لرفعة سمعة الأردن وإنجاح الرالي الدولي الذي يحظى بعراقة كبيرة، وحب لا ينتهي عند المتسابقين عبر السنوات السالفة.
رالي الأردن، حقق أهدافه رغم الأحوال الجوية ورغم تكلفته العالية، وعملت اللجان العاملة كافة في 'الميدان' بدون كلل أو ملل. وكانت هذه الأجواء نابعة من حرص سمو الأمير فيصل بن الحسين، على خلق أجواء عائلية نتطلع لرؤيتها في السباقات كافة التي تنظمها الأردنية لرياضة السيارات.
عدد المشاهدات : [ 1230 ]
