الميدان الرياضي : المحترف الاردني والعلاقة مع دكة البدلاء
التاريخ : 2018-04-21

المحترف الاردني والعلاقة مع دكة البدلاء


رامي الرفاتي 

المحترف الاردني والعلاقة مع دكة البدلاء قصة يريد عشاق ومتابعي كرة القدم الاردنية معرفتها، بعد ان أصبح اللاعب الاردني سلعة منتهية الخدمة عند بعض الاندية التي لا ترتقي لمستوى الاندية الأردنية، لكن بسبب إغراءات المال يلتحق بها لاعبونا.

أصبح اللاعب الاردني في زمن الاحتراف الذي يطبق في الاردن اسمياً لا فعلياً يبحث دائماً عن المردود المالي لا على النجومية والشهرة، وهذا ما لمسه المتابع الاردني بعد أن احترف اسماء عديدة لمجموعة مبدعة من لاعبينا في دوريات أقل مستوى من الدوري الاردني، ولَم يكتفي لاعبونا بالاحتراف الهزيل فقط بل لازموا مقاعد البدلاء اكثر من المباريات التي خاضوها.

فعقود الاحتراف وضعت علامات استفهام عديدة على طموح اللاعب الاردني، منها احتراف هداف الدوري في مرحلة الذهاب بهاء فيصل بالكويت الكويتي بتوصية من المدير الفني السابق عبدالله أبو زمع الذي الزم فيصل بالجلوس على مقاعد البدلاء.

بهاء فيصل لم يكن التجربة الاولى بل هناك تجارب للاعب الاردني بالاحتراف السلبي ومنها صاحب المهارة منذر ابو عمارة بعد أن اختار المال على الشهرة باللعب مع فريق خورفكان الامارتي، وهو ناد ام يكن يعرفه تحد في الاردن وبعد انضمام ابو عمارة عرفه الاردنيون.

لاعبي الوحدات والفيصلي يمتلكون دائماً مقدرة التريث بالتوقيع على عقود الاحتراف وذلك لأمكانية التوقيع للقطبين اللذين يمتلكون سيرة ذاتية عطرة بالانجازات والمنافسات الخارجية.


وبالعودة للاحتراف الغير منطقي من قبل اللاعبين الذي يعود عليهم وعلى ادائهم سلباً بعد ان اصبح المال شريك كرة القدم وطموح اللاعب الاردني الذي يتصبب عرقاً من اجل حفنة من النقود كان الاجدر أن لا يفكر بها ولن يحصر تفكيره بها والتفكير بتطوير نفسه ليصبح مقصد الاندية الكبرى.
عدد المشاهدات : [ 6284 ]
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع ' الميدان الرياضي ' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .