ركزت الصحف الفرنسية الصادرة اليوم الثلاثاء على عدة موضوعات، أبرزها اقتراب المدرب الألماني توماس توخيل، من تولي المهمة الفنية لفريق باريس سان جيرمان في الموسم الجديد.
 

وتصدرت صورة توخيل غلاف صحيفة (ليكيب) وخلفها شعار الفريق الباريسي، تحت عنوان: "القائد الجديد"، وأشارت إلى تدخل شخصية دبلوماسية في ترشيح المدرب الألماني لقيادة سان جيرمان خلفا لمدربه الحالي، أوناي إيمري.


 

وأضافت: "توخيل يدخل الأجواء الباريسية، واستقر على جهازه المعاون، وسيتم الإعلان عن تعيينه رسميا فور انتهاء الموسم الجاري".

وفي سياق آخر أسفل الصفحة، تساءلت (ليكيب): "هل يخسر أولمبيك مارسيليا كل شيء؟".
 

من جانبها، وجهت صحيفة (لو بروفانس) رسالة تحذير للاعبي مارسيليا قبل مواجهة لايبزيج الألماني في إياب دور الثمانية للدوري الأوروبي بعنوان: "ثنائية وإلا الخروج".


 

وكان مارسيليا خسر ذهابا في ألمانيا بهدف دون رد.
 

أما مجلة (فرانس فوتبول) فأصدرت طبعتين، الأولى يتصدر غلافها صورا لعدد من المدربين وحركة تنقلاتهم المحتملة بين أندية آرسنال الإنجليزي، أتلتيكو مدريد، بايرن ميونخ، تشيلسي، يوفنتوس، أولمبيك ليون، نانت، نيس، سانت إيتيان وباريس سان جيرمان.


 

ويضم الملف الذي أعدته المجلة عدة مدربين، أبرزهم ماوريسيو بوكيتينو، توماس توخيل، لوران بلان، أنطونيو كونتي، كارلو أنشيلوتي، لوسيان فافر، ماوريسيو ساري، يواخيم لوف، ماسيمليانو أليجري، روبرتو مانشيني، دييجو سيميوني، ليوناردو جارديم، أوناي إيمري، كلاوديو رانييري، آرسين فينجر ولويس إنريكي.
 

كما أجرت حوارا مع النجم الفرنسي، ماتيو فالبوينا، يحكي فيه أسباب فشل تجربته في تركيا بقميص فنربخشة، واللحظات التي دفعته للبكاء خلال مسيرته الكروية وحياته الخاصة.
 

كما أعدت تقريرا عن لاعب ريال مدريد الشاب، ماركو أسينسيو، بعنوان "الجوهرة".
 

وفي النسخة الثانية من المجلة، سلطت الضوء على الانتعاشة الاقتصادية التي حققها نادي أولمبيك ليون جراء انتقال الفريق إلى ملعبه الجديد (جروباما ستاديوم)، الذي تم افتتاحه في يناير/ كانون الثاني 2016، مع تفاؤل جان ميشيل أولاس رئيس النادي بتحقيق مكاسب أكبر من عائد بيع التذاكر، إذا تأهل الفريق للمشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.