أسدل الستار على منافسات دور الـ 32 ببطولتي دوري أبطال أفريقيا وكأس الكونفيدرالية، بالعديد من المفاجآت المدوية، التي كانت حديث جماهير الساحرة المستديرة في القارة السمراء.
بداية قوية وصعود صعب
كان الحال متناقضًا في دوري الأبطال، ما بين بداية قوية لحامل اللقب الوداد المغربي ووصيفه الأهلي المصري، وصعود صعب لبعض الأندية التي عانت بشكل واضح.
وأطاح الوداد، بمنافسه الإيفواري ويليامسفيل، بعد فوز عريض ذهاباً في المغرب بنتيجة 7-2 ثم خسارة مباغتة في كوت ديفوار بثنائية دون رد، بينما كان الأهلي المصري صاحب الفوز ذهاباً وإياباً على مونانا الجابوني بنتيجة 7-1 في مجموع المباراتين.
وتأهل أيضاً بسهولة، وفاق سطيف الجزائري بعد فوزه برباعية ليعوض هزيمته أمام أدونا ستارز الغاني، وهو ما حدث مع ممثل الجزائر الآخر المولودية، الذي افترس نظيره إم إف إم، بسداسية في الجزائر.
وكان صعود الترجي التونسي صعباً بعد فوز شاق على جورماهيا الكيني بهدف نظيف، بجانب النجم الساحلي التونسي الذي خسر بهدف نظيف في نيجيريا أمام بلاتو يونايتد، لينجو من الخروج بعد فوزه الصعب ذهاباً بنتيجة 4-2 في تونس.
ومن المفاجآت المدوية، هزيمة مازيمبي الكونغولي بثلاثية في مباراة الإياب أمام سونجو الموزمبيقي، وهو ما كاد يعرضه للخطر، لولا فوزه برباعية ذهاباً.
خروج الهلال
يتصدر خروج الهلال السوداني، عنوان المفاجآت في دوري الأبطال، خاصة أنه جاء على يد فريق مغمور، وهو إيه أس توجو بور، رغم انتفاضة الهلال في السودان والفوز بنتيجة 3-1، ولكن خسارته ذهاباً بثنائية نظيفة قضت على آماله.
ونجح الدفاع الجديدي، في الإطاحة بفيتا كلوب الكونغولي، في نتيجة رائعة لأبناء المغرب، في ظل خبرات فيتا كلوب، بجانب الخروج الغريب لأسيك الإيفواري بعد سقوطه على أرضه أمام زيسكو الزامبي بنتيجة 2-1 ليفشل في استثمار فوزه في زامبيا.
ويعد خروج يانج أفريكانز التنزاني بخبراته القارية أمام تاونشيب روليرز البوتسواني من مفاجآت هذا الدور أيضاً، الذي أسفر عن تأهل 16 فريقًا.
خروج الزمالك والإفريقي
في الكونفيدرالية، كان خروج الزمالك المصري على يد ويلايتا ديتشا الإثيوبي، مفاجأة من العيار الثقيل، بجانب وداع الإفريقي التونسي على يد نهضة بركان المغربي.
وفشل فريقا أهلي شندي السوداني واتحاد بن قردان التونسي، في تحقيق الريمونتادا، وودعا البطولة، كما خرج أهلي طرابلس الليبي.