أصبح عبد الله السعيد ، صانع ألعاب الأهلي المصري، مصدرا للأزمات بالنسبة للفريق الأحمر في الفترة الحالية بعدما شغل اللاعب الأوساط الكروية في أزمة تجديد عقده مع النادي خلال الفترة الماضية.
وأعلن الأهلي تمديد عقد اللاعب لمدة موسمين قادمين، ولكن نادي الزمالك أعلن عبر مؤتمر صحفي لرئيسه مرتضى منصور حصوله على توقيع اللاعب وهو ما ينذر بإيقاف اللاعب.
وأعلن الأهلي عرض اللاعب للبيع أو الإعارة بنهاية الموسم الحالي عقب بطولة كأس العالم 2018 بقرار من محمود الخطيب رئيس النادي ورئيس لجنة الكرة.
وأصبح السعيد عنوانا لأزمة جديدة وهو مصيره في الشهور القادمة قبل نهاية الموسم، والتي ستشهد إقامة المباريات الست الأخيرة للأهلي بالدوري بجانب باقي منافسات كأس مصر التي وصل الأهلي بها لدور الـ16 بجانب إقامة جولتين بدور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا.ويواجه السعيد ثورة غضب جماهيرية واسعة من جانب مشجعي النادي الأهلي بعد ثبوت توقيعه لنادي الزمالك، وبالتالي أصبحت مشاركة اللاعب مع الفريق وخاصة في المباريات التي ستشهد حضورا جماهيريا مثل كأس مصر وأيضا دوري الأبطال نذيرا لأزمة بين الجماهير واللاعب.وتميل إدارة الأهلي بقيادة محمود الخطيب لإبعاد اللاعب عن المباريات حتى نهاية الموسم نظرا لثورة غضب الجماهير ضده، بجانب أن اللاعب سيفتقد التركيز في المرحلة الحالية، وسيكون كل همه التفكير في وجهته القادمة والابتعاد عن الإصابات قبل كأس العالم.وألمح حسام البدري المدير الفني للأهلي لإمكانية مشاركة السعيد، بعدما رفض إبداء رأي قاطع حول مصير اللاعب، وأكد البدري أن القرار يرجع له في النهاية وهو الأمر الذي أثار جدلا حول ظهور السعيد مجددا في التشكيلة الحمراء قبل رحيله نهاية الموسم.ويحاول البدري وضع سيناريوهات قادمة تحسبا للصدام مع الإدارة بخصوص تجميد السعيد، ومنها وضع خطة لعب بديلة وهي 4-3-3 من أجل الاستغناء عن مركز 10 الذي يجيده السعيد، ولا يرى البدري وجود أي لاعب في الفريق بديلا مناسبا له في ظل قلة خبرة أحمد حمدي صانع الألعاب الصاعد، وإجادة باقي اللاعبين الموهوبين اللعب على الأطراف بجانب الاستفادة من النيجيري جونيور أجاي كمهاجم متأخر خلف المغربي وليد أزارو.
