يحتضن ملعب جاسم بن حمد بنادي السد، غدا، مواجهة الريان مع الهلال السعودي في رابع مباريات الفريقين ضمن المجموعة الرابعة بدور المجموعات لدوري أبطال آسيا.

وتمثل مباراة نقطة فاصلة للفريقين في مشوار البطولة، حيث إن الفائز بها سوف يدعم حظوظه في الاقتراب من التأهل للدور ثمن النهائي للبطولة القارية.

ويحتل الريان المركز الثاني في المجموعة برصيد 3 نقاط بالتعادل في مبارياته الثلاث، خلف الاستقلال المتصدر برصيد 5 نقاط، ومتساويا مع العين بنفس الرصيد، ثم الهلال في المركز الأخير بنقطتين.
 

الأرض والجمهور

الريان صاحب قاعدة كبيرة في قطر، ودائما جماهيره تكون خلفه لاسيما في مثل هذه البطولات القارية المهمة والتي يطمح فيها لأن يكون رقما صعبا ومهما.

ومن المتوقع أن يمتلئ ملعب المباراة بجمهور الريان المتعطش لرؤية فريقه في أدوار متقدمة بالبطولة القارية، خاصة بعد المستويات الجيدة التي قدمها في المجموعة.
 

كفاءة المحترفين

ثاني العوامل يتمثل في كفاءة المحترفين الذين يلعبون في تشكيلة الريان، ويتواجدون في كل الخطوط، على غرار المدافع جونزالو فييرا بالخط الخلفي، والثنائي ميونيج كو ومحسن متولي في الوسط، والهداف عبد الرازق حمد الله في الهجوم.

ويعول المدرب مايكل لاودروب كثيرا على خبرة هؤلاء اللاعبين في هذه المباراة المهمة لصناعة الفارق.

التنظيم الدفاعي

ثالث العوامل يتمثل في التنظيم الجيد للفريق دفاعيا وهجوميا، وظهر ذلك في المباراتين اللتين لعبهما خارج الدوحة أمام العين والهلال وتعادل فيهما بنتيجة 1 / 1.

هذا التنظيم أعطى للريان ثقلا في المباراتين، ونجح في العودة للدوحة بنقطتين ثمينتين يدعم بهما موقفه في التأهل من هذه المجموعة.

كذلك يتميز الفريق بالسرعة في الارتداد من الدفاع للهجوم، ما قد يساعده ضد المنافس الصعب.

التواجد في المنافسة

العامل الرابع والأخير يتمثل في أن الريان يدخل المباراة وهو في المنافسة، وهذا الأمر يعطي حافزا للاعبين للبحث عن الفوز في اللقاء والاستمرارية، خاصة وأنهم على موعد مع مباراة أخرى أمام العين، ولو فازوا في المواجهتين سوف يصعدوا إلى ثمن النهائي.