وجه مألوف
وتين كات، هو ند قديم لريال من خلال جلوسه إلى جوار ريكارد، في بداية العصر الذهبي لبرشلونة في القرن الحالي، حيث عمل مساعدا للمدرب بين عامي 2003 و2006، وكان شاهدا على التتويج بلقب دوري الدرجة الأولى الإسباني مرتين متتاليتين وبدوري أبطال أوروبا 2006، الذي كان الأول للنادي منذ 14 عاما.
وبعد الإنجاز القاري ودع تين كات الجماهير في استاد كامب نو، إلى جانب المهاجم السويدي هنريك لارسون، حيث قرر الرحيل بعد تلقيه عرضا مغريا لتدريب أياكس أمستردام الهولندي.
لكن مسيرته في أياكس لم تستمر أكثر من موسم واحد، فاز فيه بكأس هولندا ثم وافق على العودة مجددا لمنصب مساعد المدرب ليعاون أفرام جرانت في تشيلسي.
وتنقل تين كات، بين أندية في اليونان وقطر والصين، لكنه استعاد بريقه فقط مع الجزيرة، وعاد اسمه ليتصدر العناوين حتى أنه كان مرشحا لتدريب منتخب هولندا، في مرحلة ما بتصفيات كأس العالم 2018.
واهتمت وسائل إعلام إسبانية، بوجود تين كات على رأس الجهاز الفني لمنافس ريال مدريد القادم.
وقالت صحيفة "موندو ديبورتيفو": "سيكون تين كات وجها مألوفا على مقاعد بدلاء الجزيرة، وهو مساعد ريكارد السابق الذي ساهم في لقب دوري الأبطال 2006".
وكانت المواجهة ستشهد مفارقة أخرى لو بقي الفرنسي لاسانا ديارا، لاعب وسط ريال مدريد السابق، في تشكيلة الجزيرة لكنه يغيب للإصابة.
وانضم ديارا، الذي لعب لريال بين 2009 و2012، إلى الجزيرة هذا الموسم لكنه عانى من إصابة طويلة وشارك في عدد قليل من الدقائق، وعلى الأرجح سيغادر النادي الإماراتي قريبا.