محمد خطاب
من المؤسف ما يقوم به الإتحاد من تخبط بالقرارات و التي تدعو للأسف و تدل على العشوائية وقلة الحرفيه ممثل بلجانه و من ضمنها لجنة المسابقات ، وأكاد أجزم أن الإتحاد بوضعه الحالي يعتبر معول هدم بمسيرة كرة القدم المحلية و هو من يتحمل مسؤولية ما وصل إليه منتخبنا من وضع مؤسف حتى بات منتخبنا ضمن منتخبات قاع القارة و تم نسف كافة المكتسبات التي تحققت خلال الأعوام الماضيه !
فهل يُعقل أن فترة التوقف بالدوري بين الذهاب و الإياب ستستمر لما يقارب شهرين ؟ وهي فترة بيات شتوي طويلة جداً وغير مسبوقة و التي ستعيد الأندية لنقطة الصفر ! و هناك قرار أدهى وأمر وهو توقف آخر من الأسبوع التاسع لحوالي 40 يوم !
ناهيك عن فترات توقف سابقة غير مبررة بذهاب الدوري لتجميع المنتخب و التي عادة ما تستمر بين أسبوعين لـ 3 أسابيع لمواجهة منتخبات نستطيع أن نهزمها بفرق شعبية !
وهذا يعني قتل الدوري و المتعة و المنافسة و إرباك الأندية و ضعف الحضور الجماهيري و الإعلامي و فقدان الحماس وخلال هذه الفترات الطويلة على الأندية مواصلة تدريباتها اليومية والحفاظ على جاهزيتها مع مواصلة دفع الأموال للمحترفين واللاعبين و هذا أمر غاية بالصعوبة ، مع العلم أن أنديتنا منهكة مالياً أصلاً .
عندما أتذكر أفعال الاتحاد أعود بالذاكرة لأيام صيانه الملاعب و ما حصل بها و التي كانت تستمر ببعض الأحيان لسنوات و بعد ذلك مررت على كميه المدربين و طرق تعيينهم ثم التعيينات التي حصلت مؤخرا و بعد ذلك طريقه معامله الجمهور و لم انسى مشاكل دائره المسابقات و الحكام المتكررة مرورا باللجنة التأديبية ...الخ .