الميدان الرياضي : بالأرقام: دفاع الأهلي مع البدري.. من الصلابة إلى المعاناة
التاريخ : 2017-10-29

بالأرقام: دفاع الأهلي مع البدري.. من الصلابة إلى المعاناة

يبدو الأهلي المصري بوجهين مختلفين مع مديره الفني حسام البدري، في ولايته الثالثة، حيث تحولت الصلابة الدفاعية التامة وصعوبة هز شباكه، إلى المعاناة الواضحة في الخط الخلفي خلال الفترة الأخيرة.

وأصبح دفاع الأهلي في المباريات الماضية علامة استفهام ولغزا محيرا بالنسبة لجماهير الفريق، خاصة وأن كل مباراة تشهد اهتزاز شباك الفريق، رغم أن الأحمر استعاد عافيته في خط الدفاع بشكل واضح مع بداية تجربة البدري.

واستطاع البدري إعادة بريق دفاع الأهلي، بعدما عانى الفريق في آواخر عهد الهولندي مارتن يول المدير الفني السابق، واستقبل عدة أهداف سهلة.
 

وخلال أول 10 مباريات للأهلي مع البدري استقبل الفريق 3 أهداف فقط، رغم أنه تسلم المهمة قبل انطلاق الدوري بوقت قصير، بجانب إصابة أحمد حجازي.

وخلال شهر سبتمبر/ أيلول 2016 الأول للبدري مع الفريق الأحمر، استقبل الأهلي هدفا في 3 مباريات، وفي أكتوبر/ تشرين الثاني 2016 تلقى هدفين في 4 مواجهات.

وواصل الفريق تطوره دفاعياً بشكل مذهل لدرجة أنه استقبل في أول 4 شهور مع البدري 4 أهداف فقط خاض خلالها 18 مباراة.

وحافظ الأهلي على نظافة شباكه خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2016 في 5 مباريات، وأيضا خلال فبراير/ شباط 2017 في 4 مباريات، وهو ما يدلل على صعوبة وصول المنافسين لمرمى الأهلي في تلك الفترة.

 واستمر مسلسل الدفاع الحديدي مع بداية مشوار الأهلي بدوري أبطال أفريقيا، لدرجة أن الفريق لم تهتز شباكه في أول 5 مباريات، قبل أن يستقبل هدفين من الوداد المغربي بالجولة الرابعة لدور المجموعات.

وفجأة بدون مقدمات، أصبح دفاع الأهلي هزيلاً، وهو ما تكشفه الأرقام، فاستقبل الأحمر 11 هدفا في آخر 10 مباريات مع البدري، وفي مجمل الفترة الأخيرة تلقى في آخر 4 شهور مع البدري 14 هدفا خلال 14 مباراة.

واهتزت شباك الأهلي في آخر شهر مع البدري بـ7 أهداف في 6 مباريات، ولم يحافظ على نظافتها في أي مواجهة منها، واستقبل 9 أهداف.

الأسباب

ويبدو رحيل أحمد حجازي مدافع الفريق إلى وست بروميتش الإنجليزي، وعدم التعاقد مع بديل مميز أحد أسباب هذا التراجع الدفاعي، بدليل أن الفريق بعد احتراف اللاعب استقبل 11 هدفاً في آخر 3 شهور.

وتبقى الأزمة أن الأهلي لم يدعم صفوفه بمدافع سوبر لتعويض رحيل حجازي، خاصة في البطولة الأفريقية فضم السوري عبد الله الشامي جاء متأخرا وبعد غلق باب القيد الأفريقي.

ويعاني الأهلي بشكل واضح في مركز لاعب الوسط الارتكاز "المركز رقم 6" في ظل كثرة إصابات حسام عاشور، الذي يجيد قطع الكرات وإفساد الهجمات، بجانب أن عمرو السولية لا يجيد أداء نفس الدور باستمرار مع ضغط المباريات، بخلاف أن هشام محمد يلعب بنفس طريقة السولية.

كما تراجع مستوى شريف إكرامي حارس مرمى الفريق في الفترة الأخيرة، وهو الأمر الذي جعل الجماهير تنقلب عليه وتهاجمه عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
عدد المشاهدات : [ 1333 ]
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع ' الميدان الرياضي ' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .