دخل إيدي نكيتياه، تاريخ نادي آرسنال بعد أن أنقذ الفريق من الخسارة ضد فريق نورويتش سيتي والخروج من بطولة كأس الرابطة المحترفين “كاراباو كاب” وذلك بعد تسجيله لهدف التعادل بعد دخوله ب15 ثانية فقط في الدقيقة 85، وتسجيله هدف الفوز في الوقت الإضافي.
ويعتبر نكيتياه هو أول لاعب يسجل هدف لآرسنال وهو مولود بعد تولي آرسين فينجر مسئولية تدريب الفريق، حيث تولى فينجر المسئولية عام 1996، وقد وُلد نكيتياه في عام 1999.
الصحافة الإنجليزي قدمت نبذة عن اللاعب الإنجليزي الشاب الذي يتضح انه مميز للغاية في التسجيل من أنصاف الفرص وبالأخص في الركلات الركنية والضربات الثابتة بشكل عام.
إيدي نكيتياه، 18 عام، تم رفضه في نادي تشيلسي لكي يوقع على عقد إحترافي مع الفريق أو حتى يتم التجديد له في الأكاديمية الخاصة بالبلوز في عام 2015، عندما كان عمر اللاعب 16 عاماً، بالرغم من قضاءه في تشيلسي 7 سنوات كاملة منذ أن كان في التاسعة من عمره.
لينتقل إلى نادي آرسنال ويلعب في الفئة العمرية الثالثة بالفريق وهي الأقل من 18 عاماً، بعد أن أخذ منحة من إدارة آرسنال ومدرب الفريق الشباب، الذي منحه دعوة للتدريب مع الفريق وقدم أداء مُلفت جعله جدير بالمنحة تلك وتبدأ قصة لاعب مميز.
يمتاز نكيتياه بالسرعة الفائقة، والحركة الخفيفة وخطف الكرات العرضية بشكل مميز كما ظهر في مباراة أمس، وقال عنه فينجر عقب اللقاء:” أحب تلك الجودة من اللاعبين الذين يمتازوا بالتسجيل من الفرص القليلة، هو يتحرك بشكل ممتاز في منطقة الجزاء”.
وقد سجل اللاعب الشاب مع فريق آرسنال ما تحت 18 عام، 24 هدف في 28 مباراة في موسم 2015-2016، ليعود في الموسم الماضي أيضاً ويتخطى حاجز ال20 هدفاً وهو أمر مُلفت للإنتباه جعله يصعد سريعاً إلى الفريق الرديف لنادي آرسنال ومنه تمثيل الفريق الأول أولاً في مباراة باتي بوريسوف في الدوري الأوروبي، وثانيها وأميزها ضد نورويتش في كأس الرابطة الإنجليزية للمحترفين.
