تعد عضلات الفخذ الخلفية هي العضلات الأكثر توترا في الجسم، حيث تحدث بها العديد من التقلصات السريعة، وهو ما قد يؤدي في النهاية إلى أن تكون تلك المشكلة مزمنة.
والأوتار هي المسؤولة عن تمديد الوركتين والركبة، كما أنها تساعد في ضبط عضلات الحوض وعضلات الوركين، لذلك فإن التوتر في أوتار الركبة يؤدي إلى مشاكل في الحوض، والعمود الفقري، بالإضافة إلى ضيق في الفخذين.
وتؤدي مشكلة الأوتار إلى عدم مرونة العضلات والحد من حركة الوركين، والشعور بآلام في فقرات العمود الفقري السفلية.
وتأتي مشاكل عضلات الفخذ الخلفية من خلال عدم التدريب بشكل صحيح، حيث يقوم المتدربين بانثناء الركبة بشكل غير صحيح، ما يسبب ضعف في عضلات، وألياف منطقة الورك.
وتشمل أعراض عضلات الفخذ الخلفية، آلام حادة عند انثناء الركبة، أو تمديد الورك، والشعور بكدمات في تلك المنطقة، وتباطؤ في عملية الجري، ، وعدم السيطرة على الوزن في عملية رفع الأثقال، مع الألم والإرهاق الشديد.
ويمكن علاج تلك المشكلة من خلال وضع الثلج على موضع الإصابة، والحفاظ على تمديد الركبة بأربطة الضغط، لمدة 20 دقيقة، أو استخدام رباط ضغط على المفصل، لمنع الكدمات والتورم، كما يمكن القيام بتمارين تمدد لطيفة لأوتار الركبة، مع عدم محاولة العودة بشكل سريع للجري أو رفع الأثقال، مع الحصول على المزيد من الراحة.
