يخوض الأهلي مواجهة قوية ضد ضيفه الاتحاد السكندري مساء اليوم الخميس، بإستاد السلام الدولي في الجولة الخامسة للدوري المصري.

وتعد مواجهة الأهلي والاتحاد في غاية الصعوبة بالنسبة للطرفين وخاصة للفريق الأحمر حامل اللقب في آخر موسمين لعدة أسباب، نستعرضها في التقرير التالي:

نقطة الطلائع

سيعاني الأهلي من ضغوط شديدة نتيجة حصده التعادل في أول لقاء مع طلائع الجيش وعدم تحقيق الفوز.

وأصبح الأهلي مطالبا بالفوز على حساب الاتحاد في لقاء الفريقين بعد تأجيل 3 مباريات للفريق الأحمر، حيث إن أي تعادل أو هزيمة ستفتح باب غضب الجماهير.

إرهاق الدوليين

يعاني اللاعبون الدوليون حالة من الإرهاق البدني والذهني قبل لقاء الاتحاد.

الأهلي يضم بين أفراد قائمته لمباراة الاتحاد 6 لاعبين دوليين هم شريف إكرامي حارس المرمى وحسام عاشور ورامي ربيعة وسعد سمير وصالح جمعة ومؤمن زكريا.

ورغم أن رامي وصالح فقط من شاركا في لقاء المنتخب ضد الكونغو بتصفيات كأس العالم 2018 إلا أن هناك إرهاق ذهني لباقي اللاعبين الذين عاشوا أجواء احتفالية قبل أيام بعد التأهل مع المنتخب لبطولة كأس العالم 2018 وهو ما يستوجب زيادة التركيز من جديد.

تفاوت الضغوط

تبدو الضغوط متفاوتة ومتباينة بالنسبة لفريقي الأهلي والاتحاد فالأهلي لا بديل أمامه سوى الفوز تجنبا لغضب الجماهير بعد التعادل بالجولة الأولى، بينما الاتحاد حصد 6 نقاط في 4 لقاءات ويعيش مستويات جيدة مع مدربه هاني رمزي.

الضغوط لن تحاصر لاعبي الاتحاد فالفوز أو التعادل مع الأهلي أمر رائع والهزيمة طبيعية ومقبولة

شبح النجم الساحلي

رغم وجود 10 أيام فاصلة بين لقاء الأهلي والنجم الساحلي التونسي في إياب دور الأربعة بدوري أبطال أفريقيا ومباراة اليوم إلا أن تفكير لاعبي والجهاز الفني للأهلي مرتبط بلقاء النجم.

ويسعى الأهلي للتأهل لنهائي دوري أبطال أفريقيا، وبالتالي لزاما عليه  تعويض الخسارة أمام النجم الساحلي ذهاباً في تونس.

وألقى شبح النجم بظلاله على لقاء الاتحاد باستبعاد أغلب اللاعبين غير المقيدين أفريقيا مثل إسلام محارب والجنوب إفريقي باكا والسوري عبد الله الشامي وباسم علي من أجل منح الفرصة للمقيدين للمشاركة بجانب تجهيز محمد هاني لتعويض غياب أحمد فتحي الموقوف، وهي أمور تشتت تركيز الأهلي وتقلل قوته في مباراة الاتحاد.

غيابات مؤثرة

يعاني الأهلي بالفعل غيابات مؤثرة في قوامه الأساسي وهو الأمر الذي يزيد صعوبة مهمته في لقاء الاتحاد.

ويبقى الغياب الأبرز لصانع الألعاب عبد الله السعيد محور صناعة الهجمات في الفريق الأحمر، ورغم امتلاك الأهلي البدائل المميزة لتعويض غياب السعيد إلا أن عدم تواجد اللاعب صاحب الـ32 عاماً يظل مؤثراً على الفريق.

ويفتقد الأهلي أيضاً خدمات هشام محمد وأحمد الشيخ، بخلاف التونسي علي معلول وأحمد فتحي الذين تعرضا للإرهاق.