خاص 

سؤال برسم الاجابة , من دمر لعبة المصارعة ؟ , ولماذا لم يتم صناعة بدلاء للجيل الذهبي المكون من يحيى ابو طبيخ والاخوين هاني ورمزي المرافي ويوسف الحسنات ؟, ولماذا لم تقم الاتحادات السابقة بالعمل على ايجاد الصف البديل ؟ , ولماذا صمتت اللجنة الاولمبية؟ , بل لماذا كانت شريكا في التستر على ضعف عمل الاتحادات السابقة ؟.

هذه الاسئلة هي التي تضع الاجابة على مردود مشاركة منتخب المصارعة في الدورة الاسيوية الخامسة للصالات في عشق اباد, حيث ظهر جليا بان المصارعة الاردنية تحتاج الى الكثير من العمل والجهد, وان مصارعتنا عادت الى نقطة الصفر عام 1995, حيث افتقدت الى النتائج الكبيرة في البطولات, وقد شفع لفشل عمل الاتحادات السابقة وجود يحيى أبو طبيخ والمرافي بفضل النتائج التي حققوها , فابو طبيخ فاز باربع ميداليات في البطولات الاسيوية وميدالية في دورة الالعاب الاسيوية.

كما فاز بذهبية الدورة العربية في ثلاث دورات متتالية فيما ظفر هاني المرافي بميدالية في بطولة اسيا, هذه النتائج ساهمت في وضع المصارعة في مركز متوسط في تقييم اللجنة الاولمبية, مع العلم ان الاتحادات السابقة حاربت ابو طبيخ وابناء المرافي وتعاملت معهم بنوعية من العداء , فأوقفت العديد من المعسكرات التدريبية ورفضت مشاركتهم في بعض البطولات, كما فشلت كليا في خلق جيل جديد, لنجد ان الجهاز الفني الجديد بقيادة يحيى ابو طبيخ ورمزي المرافي قد بدءا من نقطة الصفر في تدريب وصناعة اللاعبين, في ظل وجود بطولات وهمية كون تدريبات الاندية والمراكز تعتبر للاعلان فقط.

المصارعة تحتاج الى وقفة من اللجنة الاولمبية ومن مجلس ادارة الاتحاد نفسه من أجل النهوض بها حتى لا تسقط وحتى تعود دائما في تحصيل الميداليات للاردن.