وتقدم الوحدات في الشوط الأول بهدف السبق بالدقيقة (12) بإمضاء مهاجمه بهاء فيصل، وأضاف البديل عبدالله ذيب هدف التعزيز بالدقيقة (82).

ورفع الوحدات رصيده إلى (5) نقاط ليتقدم للمركز الثاني متقدمًا بفارق الأهداف عن شباب العقبة، فيما بقي رصيد الفيصلي متوقفًا عند النقطة (4).

واندفع الفيصلي بكثافة مبالغ فيها بحثًا عن هدف سريع، معولاً على انطلاقات بني عطية وبهاء والرواشدة ودومنيك، وإمداد لوكاس والزوي بكرات نموذجية.

وتعامل الوحدات بمنطقية وانضباط كبير مع هجمات الفيصلي من خلال فرض الرقابة اللصيقة على مفاتيح اللعب، والاعتماد على الهجمات المرتدة واستغلال التقدم غير المدروس لمهاجميه.

وكاد الدردور أن يخطف هدف السبق للوحدات سريعًا من هجمة مرتدة لكن الكرة سبقته لمعتز ياسين حارس الفيصلي.

ومن هجمة منظمة للوحدات وصلت الكرة لفهد اليوسف الذي هيأها للدردور ليمررها مباشرة للمتحفز بهاء فيصل الذي سددها قذيفة هائلة استقرت في سقف الشباك معلنًا عن هدف السبق للوحدات بالدقيقة (12).

وواصل الفيصلي أفضليته من حيث الاستحواذ على الكرة، فيما لعب الوحدات على أخطاء خصمه وقطع الكرات وبناء الهجمات.

وتعددت الكرات الركنية لصالح الفيصلي لكن دون أن يستفيد منها في ظل يقظة دفاع الوحدات بقيادة خطاب وفتحي وإلياس وقنديل ومن ورائهما عامر شفيع.

وأهدر فهد اليوسف على فريقه فرصة تعزيز الهدف عندما انفرد بالمرمى وفضل مراوغة الحارس على التسديد باتجاه المرمى لتضيع الفرصة.

وجاء رد الفيصلي على فرصة اليوسف، برأسية بني عطية التي مرت بجوار القائم فيما تصدى شفيع بثبات لتسديدة الزوي.

وحاول الفيصلي التعديل قبل نهاية الشوط الأول فنفذ بهاء عبد الرحمن ضربة حرة مباشرة ردها شفيع، لتمضي الدقائق وينتهي الشوط الأول بتقدم الوحدات بهدف وحيد.

وفي الشوط الثاني، دافع الوحدات من منتصف ملعبه واعتمد على قطع الكرات، في حين اضطر الفيصلي للاعتماد على الكرات العرضية في بناء هجماته لصعوبة الاختراق.

وهيأ بهاء فيصل كرة نموذجية باتجاه إحسان حدد ليسدد كرة قوية مرت بجوار القائم الأيمن لمعتز ياسين.

ووضع اليوسف زميله الدردور في مواجهة جديدة مع المرمى ليسدد لكن معتز ياسين انقض عليه وفوت عليه فرصة التسجيل.

ودفع مدرب الفيصلي دراجان بمهدي علامة بدلا من السنغالي دومنيك لتفعيل قدرات خط الوسط، فيما دفع مدرب الوحدات جمال محمود بعبدالله ذيب مكان بهاء فيصل.

وفي الدقيقة 82، أعاد الوحدات سيناريو الهدف الثاني بمرمى الجزيرة بنهائي الدرع، عندما انطلق الدردور بسرعة الصاروخ خلف الكرة واجتاز الزواهرة ومرر كرة على طبق من ذهب للبديل عبدالله ذيب الذي وضعها في الشباك الفارغة.

وأرسل عدي زهران كرة عرضية دكها البولندي لوكاس برأسه فوق العارضة، ليتحكم بعد ذلك الوحدات في مجريات المباراة ويخرج فائزًا بهدفين نظيفين.

وفي مباراة ثانية جرت على استاد الحسن بإربد، حقق الجزيرة أولى انتصاراته بالبطولة على حساب مضيفه الحسين إربد وبنتيجة (4-1).

وتناوب على تسجيل أهداف الجزيرة كل من مهند العزة وعبدالله العطار والسوري عدي جفال وموسى التعمري، فيما أحرز هدف الحسين الوحيد مهاجمه خلدون خزام.

ورفع الجزيرة رصيده إلى (4) نقاط، فيما بقي رصيد الحسين متجمدًا عند نقطة واحدة.