الميدان الرياضي : 7 عقبات في طريق السعودية للعبور إلى ثاني أدوار المونديال
التاريخ : 2017-09-07

7 عقبات في طريق السعودية للعبور إلى ثاني أدوار المونديال

يعود منتخب السعودية إلى كأس العالم للمرة الخامسة في تاريخه، بعد غياب دام 12 عاما، منذ مشاركته الأخيرة في ألمانيا 2006.

وسيكون المنتخب السعودي أمام تحدٍ جديد مختلف كليا عن 2006، لأن موازين القوى في كرة القدم العالمية تغيرت كثيرا على مدى 12 عاما، وزدات معها طموحات جماهير الأخضر، والتي لن تقبل بإنجاز أقل من التأهل لدور الـ16.

فالنسخ الأخيرة من المونديال شهدت نجاح منتخبات أقل في الإمكانيات من الأخضر في الوصول لدور الـ16، كسلوفاكيا عام 2010 وكوستاريكا في 2014.
 
ولكي يتمكن المنتخب السعودي من التأهل إلى دور ال16، يحتاج الفريق لتصحيح بعض السلبيات التي ظهرت طوال رحلة التأهل إلى 2018، وأيضا التي تسببت في حرمانه من الصعود لنسختي 2010 و2014.


حراسة المرمى

اهتزت شباك السعودية في المرحلة الرابعة من تصفيات كأس العالم 2018، 10 مرات، وتعاقب على حراسة المرمى بالتصفيات ياسر المسيليم، وعبد الله المعيوف، ليكون مبدأ الاستقرار في مركز الحراسة غائبا.
 
قرار السماح للأندية السعودية بالتعاقد مع حارس أجنبي قد يصعب من مهمة تطوير حراس المرمى المحليين قبل موعد كأس العالم.
 

اللياقة البدنية
 
كانت آخر 10 دقائق من المباراة الأخيرة أمام اليابان مفزعة للجماهير السعودية، التي شاهدت تساقط أكثر من لاعب على أرض الملعب بسبب الشد العضلي وضعف اللياقة البدنية.
 
في كأس العالم ستواجه السعودية منتخبات عالمية تلعب بقوة طوال 90 دقيقة كإسبانيا وألمانيا وإنجلترا، بعكس الفرق الآسيوية التي تمتلك معدلات لياقة مقاربة للأخضر.
 

البدلاء 

يعاني الأخضر من ضعف البدلاء، الذين يعتبرون "أكسوجين إضافي" لأي منتخب يريد تخطي الدور الأول في المونديال.

حالياً لا يمتلك الفريق بديلا لأسامة هوساوي ونواف العابد وتيسير الجاسم وسلمان الفرج، والسبب يعود إلى ضعف منتخبات الناشئين والشباب والأولمبي في السعودية.
 

غياب المحترفين
 
بعكس المنتخبات الآسيوية التي تمتلك أسلحة أوروبية، سيدخل الأخضر المونديال دون أي لاعب محترف في أوروبا.
 
ومنذ أكثر من 30 عاما، لم يتمكن الدوري السعودي من إخراج لاعب يحترف في الدوريات المتوسطة الأوروبية.

مباريات ضعيفة
 
منذ الخسارة التاريخية أمام ألمانيا بنتيجة 0-8 في كأس العالم 2002، تقوقع المنتخب السعودي إقليميا ولم يعد يخوض مباريات ودية مع منتخبات عالمية سوى في فترات قليلة ونادرة كودية الأرجنتين في 2012 والتي انتهت بالتعادل السلبي، وإسبانيا في نفس العام وانتهت بالخسارة بنتيجة 0-5.
 
يحتاج منتخب السعودية لخوض مباريات ودية مكثفة وقوية قبل كأس العالم، لأن اللعب مع اليابان وكوريا الجنوبية وغيرها من فرق آسيا غير كاف.
 

شبح الكرات العرضية
 
منذ أواخر الثمانينيات يعاني خط دفاع منتخب السعودية من الكرات العرضية من الخصوم التي حرمت الأخضر من عديد الألقاب والإنجازات.
 
تعود سبب هذه المشكلة إلى ضعف مركزي الظهير الأيمن والأيسر بالأندية السعودية، والتي لم تتمكن من صناعة ظهير قادر على سد الفراغ في جوانب الملعب ومنع الكرات العرضية من الخصوم، وأيضا ضعف تمركز لاعبي قلب الدفاع داخل منطقة الجزاء.
 
رأس الحربة
 
جميع المنتخبات الآسيوية تعاني من آفة ضعف رأس الحربة، بسبب مبالغة الأندية في التعاقد مع المهاجمين الأجانب.

والأندية السعودية لم تبتعد عن هذه المبالغة التي قتلت العديد من المواهب الهجومية.
 
حالياً يمتلك منتخب السعودية الثنائي محمد السهلاوي وفهد المولد، وغياب أحدهما في كأس العالم 2018 سيجلب المتاعب للأخضر، لأنه سيواجه منتخبات قوية في خط الدفاع كألمانيا والبرازيل وليس اليابان وإيران.

عدد المشاهدات : [ 948 ]
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع ' الميدان الرياضي ' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .