يزداد الضغط يوماً بعد يوم على جاريث بيل في ريال مدريد، النجم الويلزي يعيش أيام عصيبة في سانتياجو برنابيو حالياً، رغم ذلك ما يزال متمسكاً بالبقاء في النادي مهما اشتدت الصعاب.

العديد من الأندية الإنجليزية طلبت ود بيل في الصيف الماضي وكانت مستعدة للتقدم بعرض رسمي للتعاقد معه في حال وافق على الرحيل عن ريال مدريد، لكن اللاعب قرر البقاء في نهاية المطاف في النادي الذي ينتمي له حالياً لأنه سعيد فيه على حد تعبيره.

في ذات الوقت يواجه بيل مشاكل عديدة بشأن لياقته البدنية وتعدد الإصابات التي يتعرض لها، ناهيك عن تعرضه لصفارات الاستهجان في ملعب سانتياجو برنابيو، وفوق هذا كله يصعد لاعب شاب اسمه ماركو أسينسيو بسرعة الصاروخ.

أسينسيو يلعب بجانب بيل حالياً في غياب كريستيانو رونالدو، لكن عودة الأخير من فترة الإيقاف ستضع الويلزي في موقف محرج وصعب، ماركو سجل 4 أهداف في الموسم الحالي بينما سجل بيل هدف وحيد، ناهيك عن استبداله في مواجهة فالنسيا بسبب أدائه الغير مقنع.

وفي الحقيقة جاريث يحب ريال مدريد، ويشعر أنه المكان المناسب لتحقيق النجاح بعد ظفره بثلاثة ألقاب في دوري أبطال أوروبا، مع الظفر بلقب الدوري الإسباني في الموسم الماضي، ناهيك عن مساهمته في تحقيق العاشرة عبر تسجيل هدف التقدم الثاني على أتلتيكو مدريد.

لكن هذا لا يعني شيئاً لعشاق ريال مدريد بعد انخفاض مستواه في الموسم الماضي ليسجل 9 أهداف ويصنع 5 أهداف فقط في مختلف البطولات، مع تعرضه لـ 17 إصابة خلال مشواره مع ريال مدريد ومشاركته في 53 % فقط من إجمالي المباريات منذ مجيئه إلى الريال.

أداء بيل ومشاكله البدنية جعلته عرضة للانتقادات وصفارات الاستهجان، ومع تألق أسينسيو ستضغط الجماهير بكل قوتها حتى يلعب كأساسي بغض النظر عن اسم اللاعب الذي سيتم التضحية به لتحقيق ذلك.

بالمقابل فإن جاريث لن يقبل بالجلوس على دكة البدلاء، الأمر الذي يجعله مجبراً في الصيف المقبل بالإجابة على هاتفه حينما تبدأ الأندية الإنجليزية بالاتصال به، هو حل وخيار وواقع لا مفر منه.