أقبلت الأندية الكويتية في الموسم قبل الماضي بصورة ملحوظة على اللاعب الأردني، بعد أن أثبت قدرته على التأقلم السريع مع أجواء الدوري.

وبخلاف عدي الصيفي، برز محمود زعترة ، وصالح راتب مع السالمية، ومن قبل هؤلاء برز الموهوب منذر أبو عمارة، إلا أن بوصلة الأندية تحولت في الموسم الحالي وبصورة ملحوظة تجاه اللاعب السوري، لاسيما أنه بات متاحا نظرا للظروف التي تمر بها بلاده في الوقت الحالي، كما أن اجراءات استقدامه للكويت باتت أسهل من ذي قبل.

وتسمح لوائح الاتحاد الكويتي للأندية بتسجيل لاعب آسيوي، إلى جانب ثلاثة محترفين، ما يجعل الأندية تبحث في آسيا عن محترف لاستفادة من هذه الميزة.

واتفقت الأندية الكويتية حتى الآن مع عدد من اللاعبين السوريين أمثال أحمد ديب الذي عاد إلى السالمية من جديد، ودخل يوسف قلفا في حسابات النصر، على حساب مواطنه محمود البحر، وانتقل حميد ميدو إلى الكويت قادمًا من التضامن، كما بات شقيقه محمد ميدو لاعبا في الساحل.

وفي الفحيحيل وصل رئيس النادي حمد الدبوس إلى اتفاق مع اللاعب معتز مهدي، وتجري العديد من الأندية في الوقت الحالي مفاوضات مع مزيد من اللاعبين السوريين للاستفادة من خدماتهم في الموسم الجديد.



ولعل ما يميز اللاعب السوري أيضا، نجاحه السريع في التأقلم مع الأجواء الكويتية، كما أنه لا يبالغ كثيرا في شروطه المالية، والأهم من ذلك سعي اللاعب السوري إلى الاجتهاد من أجل فتح ابواب أفضل لاستمراره في عالم الاحتراف الخارجي.

جدير بالذكر أن السوري فراس الخطيب هو أحد اشهر المحترفين في تاريخ الكرة الكويتية، حيث لعب لأندية القمة العربي، والقادسية، والكويت، إلى جانب النصر قرابة 14 عامًا، ولا يزال اللاعب متاحا حتى الآن لمواصلة العطاء، كما نجح محمود المواس مع العربي، وعمر السومة، وجهاد الحسين مع القادسية، وزين العابدين الفندي مع الساحل.