انتقل نجم الرمثا السابق، حمزة الدردور، رسميًا إلى الوحدات، لينهي بذلك حالة من الجدل.


ويعتبر الدردور أحد نجوم ناديه السابق، ولم تتقبل جماهير الرمثا في البداية إمكانية انتقاله لفريق الوحدات، لكن يبدو أنه لم يكن أمامه خيارات كثيرة.

ويشكل انتقال الدردور "26 عامًا" للوحدات حدثًا لافتًا في انتقالات اللاعبين الأردنيين، حيث نادرًا ما يرحل لاعب بفريق جماهيري إلى فريق جماهيري محلي آخر، لكن حبل الود بين الدردور وإدارة الرمثا كان مقطوعًا.

محاولات فاشلة

حاولت جماهير نادي الرمثا، على امتداد الأيام الماضية، العمل على تقريب وجهات النظر بين الدردور وإدارة النادي، في ظل عشقها للدردور، لكن جهودها لم تسفر عن شيء.

وانتظر الدردور طويلًا قبل أن يحسم وجهته، عسى أن يتم إيجاد حل لمشكلته مع ناديه، وكان أمامه أيضًا الاحتراف الخارجي، لكنه قرر الانتقال للوحدات.

وتتلهف جماهير الوحدات لمشاهدة الدردور بالقميص الأخضر، في ظل ما يتمتع به اللاعب من قدرات هجومية، قد تساعد في عودة الفريق لمنصات التتويج، بعد موسم جاف بلا ألقاب.

صفقة مهمة

وتعتبر صفقة الدردور تاريخية لنادي الوحدات، بالنظر للقيمة الفنية الكبيرة للاعب، الذي يعد أحد أهم هدافي كرة القدم الأردنية، رغم أنه لم يسجل سوى 3 أهداف لفريقه في الموسم المنقضي.

وبلغت قيمة انتقال الدردور للوحدات نحو 80 ألف دولار، وتعتبر أغلى صفقة يبرمها النادي مع لاعب محلي ولمدة موسم واحد.

ويمتاز الدردور بقدرته على اختراق الدفاعات، بفضل مهاراته وسرعته، إلى جانب إجادته للتمركز واقتناص الأهداف، فضلًا عن براعته في التسديد سواءً بالقدم أو بالرأس.

وبرز المهاجم الدولي الأردني على امتداد السنوات الماضية مع الرمثا، ولعب لكل المنتخبات الوطنية بمختلف الفئات العمرية، وظهرت موهبته التهديفية منذ صباه، لتطارده عيون الأندية الخليجية.

واحترف الدردور في نجران السعودي، ثم في الخليج والفيصلي، وسجل أحد أجمل الأهداف في الدوري السعودي من ضربة مزدوجة، ولقى هدفه صدىً إعلاميًا واسعًا على المستوى العربي.

وتألق اللاعب مع منتخب الأردن، وسجل سوبر هاتريك في مرمى فلسطين خلال كأس آسيا 2015، وحل في المركز الثاني بين هدافي البطولة.

ويعد تواجد الدردور مع الوحدات فرصة مهمة للاعب، من أجل المنافسة على لقب هداف دوري المحترفين في الموسم المقبل، بما قد يسمح له بالرد على كل من يشكك في قدرته على العودة لممارسة هوايته المفضلة، وهي هز شباك الخصوم.