الميدان الرياضي : ارث خوري يهدد الصقور !!
التاريخ : 2017-05-06

ارث خوري يهدد الصقور !!

 

 صالح الراشد


لم يحقق رئيس في تاريخ كرة القدم الاردنية انجازات كما حقق رئيس نادي الوحدات النائب طارق خوري مع ناديه, حيث حقق ما يزيد عن '50' لقبا خلال رئاسته للنادي صاحب الجماهيرية الاكبر في الاردن, بل انه ومنذ توليه النادي في عام '2007' ولغاية مغادرته حقق القاب للنادي تفوق باضعاف من تحقق للنادي منذ نشاته عام 1957 .


وفاز الوحدات بالدوري تحت قيادة خوري في '7' مناسبات والكأس في '5' مناسبات والدرع '4' وكاس الكؤوس '5' مناسبات , كما ظفرت فرق الفئات العمرية بغالبية الالقاب وحصدتها تواليا , كما حقق الفريق الرباعية مرتين, بل انه في موسم 20082009 حقق الخماسية بفوزة بلقب البطول التنشيطية التي اقامها اتحاد الكرة, هذه الانجازات ترعب أعتي الفرق الكبيرة من تحقيقها, فكيف برئيس ناد يتولى المهمة للمرة الاولى.


الصقور يدرك صعوبة موقفة وان جمهور الوحدات لن يرضى الا بالبطولات, ويدرك الصقور انه اذا فشل في تحقيق انجاز شبية بما حقق خوري فان جمهور الوحدات والهيئة العامة ستطيح به ولن يستمر طويلا.


خوري وضع جمهور الوحدات في مكان لا يمكن التنازل عنه من حيث الالقاب , وجعل الوحدات من أكثر الفرق فوزا خلال القرن الجديد, لذا فان هذا لارث الكبير يعتبر أول تهديد حقيقي للصقور الذي يدرك عظم المهمة, ويدرك أن منصب رئيس نادي الوحدات ليس منصبا فخريا بل مركز للعمل لصنع تاريخ جديد , والا فان التاريخ القديم والمستقبل الواعد لن يرحماه كما فعلا مع غيره ممن تولوا المهمة وفشلوا في تحقيق أحلام الجمهور.


نعود للرئيس المعجزة خوري الذي غادر النادي بهدوء حيث لا يحق له الترشح لولاية جديدة الا بعد ان ينهي الصقور ولايته أو يتم انهائها من قبل العيئة العامة, والاخيرة ستحصل اذا ظهر ان الصقور غير قادر على الحفاظ على تطلعات الجماهير والظفر بالالقاب , وستكون مهمته الاولى في غاية الصعوبة حيث تحلم الجماهير بلقب كاس الاتحاد الاسيوي الذي يعتبر قريبا من الفريق بعد ان تأهل للدور ربع النهائي.

 
عدد المشاهدات : [ 1235 ]
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع ' الميدان الرياضي ' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .