يشهد نادي الوحدات الأردني، غداً الجمعة، اجتماع الهيئة العامة لانتخاب مجلس إدارة جديد لعامين مقبلين.

وستكون انتخابات نادي الوحدات، فوق صفيح ساخن، في ظل شدة التنافس على مقعد الرئاسة وعضوية مجلس الإدارة.

وستكون الهيئة العامة لنادي الوحدات أمام مفترق طرق، حيث تم سحب الاستثناء الخاص بنادي الوحدات باعتباره يضم أكبر هيئة عامة بين الأندية الرياضية، حيث يجب أن يحضر اجتماع الغد ما نسبته 25 بالمئة من الهيئة العامة للبدء في عملية الاقتراع.

وفي حال لم تتوفر النسبة المشروطة لإجراء الانتخابات، فإن الأمور ستتجه لتشكيل لجنة مؤقتة تدير شؤون النادي لعدة شهور، قبل تحديد موعد جديد للانتخابات.

وأبدت الهيئة العامة لنادي الوحدات من مخاوفها أن يعيش الوحدات تحت مظلة الهيئة الإدارية المؤقتة، خوفاً من غياب الاستقرار الإداري للنادي.

وكان يفترض أن تجري انتخابات نادي الوحدات قبل أسبوعين، لكن تم تأجيلها لعدم اكتمال النصاب القانوني.

وينص النظام الداخلي لانتخابات الأندية على ضرورة حضور 50 بالمئة، من أعضاء الهيئة العامة لتجرى الانتخابات، وفي حال عدم اكتمال النصاب القانوني يتم تأجيل الانتخابات 14 يومًا، بحيث تقام في حال حضور 25 بالمئة من أعضاء الهيئة العامة.

وكان 3 مرشحين قد اعتمدوا للمنافسة على منصب الرئيس، وهم الدكتور بشار الحوامدة، وعزت حمزة، ويوسف الصقور.

وأما المتنافسون على عضوية المجلس فهم: زياد شلباية، وعبدالرحمن النجار، وبسام شلباية، وعوض الأسمر، وزيد أبو حميد، وحاتم أبو معيليش، وغصاب، وعلي خليفة، وسامي دحبور، وعبد الحكيم السيناوي، ووليد ذيب السعودي، وخضر صوان، وسيد سيد جاد، وعبد الرحمن دغمش، وعلي مسلم، وعبد الفتاح صافي، وعبد السلام جابر، ونصر الدمنهوري، وناصر دغمش، وخالد أبو قوطه، وعمر عشا، ومصطفى عبد القادر عطية، وسامي السيد، وجميل سلامة، وخالد العبسي، وإياد الشملتي، وإياد نزال، وزيدان مبارك، وفراس أبو العينيين، وصلاح أبو دقة.