جماهير أرسنال غاضبون، ويريدون رحيل أرسين فينجر، ففاز النادي على ميدلزبره في الدوري، ثم فاز على مانشستر سيتي وتأهل لنهائي كأس الاتحاد، ثم فاز على ليستر سيتي في الدوري.. بهدف عكسي! ويمكن تفسير ما حدث كالآتي؛ قامت الجماهير بثورة للمطالبة برحيل فينجر، فقامت الأندية الأخرى بثورة مضادة من أجل بقائه! وستنتصر الثورة المضادة، لأن من يقودها.. إدارة أرسنال!
برشلونة فاز بسبعة أهداف مقابل هدف؟ هذا خبر طبيعي، ميسي سجل هدفين؟ هذا شيء معتاد، أندريه جوميش سجل هدفين؟ يبدو أنني أحلم! باكو ألكاسير أيضاً سجل هدفين في ذات المباراة؟ أنا لا أحلم، بل فقدت عقلي! ماسكيرانو سجل هدفاً؟! أنا بخير، ولا أحلم، ولم أفقد عقلي، وكل شيء على ما يرام طالما أن ماسكيرانو يسجل في مرمى برشلونة! ما هذا؟ ماسكيرانو لم يسجل في مرمى فريقه، بل سجل هدفاً لبرشلونة في مرمى أوساسونا؟! هل كانت مباراة لكرة القدم.. أم أحد أفلام الخيال العلمي؟!
بعد الفوز على ريال مدريد ثم اكتساح أوساسونا، وبعد أن سجل ألكاسير هدفين وجوميش هدفين، يخشى جمهور برشلونة أن تعتقد إدارة النادي أن الفريق لا يحتاج إلى صفقات قوية! وربما تحاول الإدارة إقناع إنريكي بالبقاء! هل بدأت الثورة المضادة في برشلونة أيضاً؟!
توتنهام لن يفوز بالدوري الإنجليزي، أو هكذا أعتقد! لكنه يحقق النتائج التي تؤجل حسم البطولة لصالح تشيلسي، ويجعل فريق كونتي يشعر ببعض القلق! ويعطي انطباعاً بأن هناك منافسة على اللقب، ولولا السبيرز لفقدت مباريات البريميرليج كثيراً من إثارتها ومتعتها، لذلك نحتاج إلى توتنهام إيطالي وآخر ألماني! وسيفوز يوفنتوس بالدوري الإيطالي في النهاية، وسيفوز بايرن ميونيخ بالدوري الألماني، لكننا سنستمتع أكثر عندما نشعر أن هناك من يلاحق المتصدر، حتى لو كان شعوراً زائفاً!
تألُّق إيسكو وخاميس وأسينسيو وموراتا يؤكد أنهم يستحقون المزيد من الفرص، هكذا نعتقد عندما نشاهد تألقهم، لأننا لا نفقه شيئاً في كرة القدم! أما عندما يشاهد زين الدين زيدان تألق لاعبيه البدلاء، فإنه يشيد بهم، ثم يعاقبهم! ويقرر الاعتماد على كريم بنزيما وجاريث بيل! لذلك عندما يلعب الفريق مبارياته الصعبة، سنجد رونالدو وبنزيما في المقدمة، وربما يقوم زيدان باستدعاء بيل ليشارك في المباراة.. بالعكاز! ثم يلومه بعد المباراة.. لأنه أصر على المشاركة! ثم يعود الويلزي إلى المستشفى، ثم يعود للمشاركة في المباريات.. ليصاب مرة أخرى!
