وأوضح الحناحنة أن تجربته مع شباب الأردن والأهلي، من التجارب الناجحة في مسيرته، في حين أن الفيصلي يبقى بيته الذي عُرف من خلاله، وله فضل كبير على تطوير موهبته.
 
* كيف تقييم تجربتك مع ناديي شباب الأردن ثم الأهلي؟

- تجربتي مع شباب الأردن كانت رائعة للغاية، حيث حصلتُ معه على لقب بطوله الدرع، وكنت سعيدًا في الشهور التي أمضيتها في هذا النادي، لكن ظروف خاصة حالت دون إكمال مشواري مع الفريق، وأشكر هنا رئيس النادي سليم خير على تفهمه للظروف فهو إنسان خلوق ورائع.

وأما ما يخص تجربتي الحالية مع فريق الأهلى العريق فهي ليست كما كنتُ أتمنى، حيث بدأ مشواري مع الفريق بتعرضي للإصابة في كاحل القدم أثناء مباراتنا أمام الفيصلي، لكني عدتُ مؤخرًا للمشاركة في مباريات الفريق.

*هل كان للمدير الفني للأهلي جمال محمود دور في انتقالك لفريقه؟

- لم يكن يدور في خلدي أن انتقل من شباب الأردن إلى فريق الأهلي، لكن اللحظات الأخيرة غيرت كل شيء، حيث تحدث معي المدير الفني جمال محمود وأبدى رغبته في تواجدي مع الأهلي وهو قريب لقلبي ولم أرفض طلبه، فمن يطلع على تدريب وفكر الكابتن جمال محمود لا يتردد في الانتقال لأي فريق يشرف عليه، فكيف وعندما يكون النادي هو الأهلي العريق.



*هل تفكر بالعودة للفيصلي الذي ترعرعت فيه وعرفت من خلاله؟

الفيصلى هو بيتي الذي احتضنني شئت أم أبيت، الشمس لا تغطى بغربال، حيث خضت مسيرة طويلة مع الفيصلى النادي الذي يتمنى أي لاعب ارتداء قميصه، وهو النادي الذي صنعني وقدمني لجماهير لكرة الأردنية، وأنا حتى اللحظة على علاقة رائعة بالإدارة ممثلة بالشيخ سلطان العدوان وجماهيره الوفية التي أكن لها كل تقدير ومحبة.

* كيف ينظر الأهلي للقائه المقبل مع الزوراء رغم افتقاد الحظوظ بالتأهل آسيوياً؟

صحيح بأننا افتقدنا حظوظنا بالآسيوية، لكننا نلعب من أجل اسم نادٍ كبير وعريق له تاريخه، ونسعى لتقديم كل ما بوسعنا لعكس صورة مشرقة عن هذا النادي.

* برأيك من هو الأقرب للدوري ولماذا؟

اللقب لغاية اللحظة أجده الأقرب من الفيصلى الزعيم، وينافسه بنفس النقاط الجزيرة، لكن أداء الفيصلى شهد تصاعدًا من مباراة إلى أخرى وبات هناك شعور من قبل اللاعبين بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم لإحراز اللقب، كما يملك مدربًا طموحًا، ولا نغفل عن الجزيرة الذي يمتلك العناصر ويقوده مدرب كبير، وبالتالي فهو قريب أيضًا، لكن أتوقع أن المساندة الجماهيرية الكبيرة للفيصلي قد تعطيه أفضلية.

وتبقى كرة القدم مفتوحة على كافة الاحتمالات، فحتى الوحدات يمتلك فرصة بقيادة الجنرال عدنان حمد وهو قد يكون مرشحًا للقب في حال خدمته النتائج.

* هل كرة القدم الأردنية بحالة تطور أم تراجع؟

للأسف كره القدم تمر بحالة انحدار نتيجة لضعف الإمكانيات المادية والاحتراف رغم أن الأمير على بن الحسين رئيس الاتحاد يعمل جاهدًا لتطويرها، إلا أن هنالك الكثير من المنغصات التي تحول دون تطورها.

* ما سبب غياب "الهداف" في الفرق الأردنية؟

عدم الصبر على اللاعب الشاب ومنحه الفرصة الكافية لإثبات وجوده، فمنذ اعتزال آخر الهدافين الكابتن محمود شلباية وإصابه الهايل أحمد وابتعاده، وتركيز الأندية على المهاجم المحترف، فإن الهداف الأردني غائب.

*كيف تلقيت نبأ وفاة الكابتن خالد عوض؟

لم أصدق الخبر إلا بعد أن تأكدت أكثر من مرة، الخبر كان له وقع الصاعقة، بكيتُ بشدة فالكابتن خالد عوض آسر قلوب كل من عرفه بأخلاقه وتاريخه وهو صاحب فضل علي بعد الله منذ عام 2000.