المباراة بها نقاط تحليلية كثيرة يستحق الوقوف أمامها والتي حسمت بشكل كبير النتيجة التي انتهت بها المباراة.
– أعتقد أهم مكسب في هذه المباراة هو باكو ألكاسير فهو أثبت أنه لاعب يجب البناء عليه الموسم المقبل في خط الهجوم ، فقد قدم أداء مميز كجناح أيسر بتسجيله هدف ومساهمته في هدف بجانب أداء بدني وفني قوي طوال 80 دقيقة تقريباً خاصة في العودة لدعم ألبا دفاعياً.
أعتقد على المدرب القادم لبرشلونة – أياً كان أسمه – أن يتعلم من درس تطوير أليجري لماندزوكيتش في مركز الجناح الأيسر و يطبقه مع ألكاسير.
– خط الدفاع كعادته يعاني من الارتباك في الهجمات المباشرة وأي كرة مرتدة ترتد من تير شتيجن نجد هذا الارتباك في التعامل بالخروج من الكرة من منطقة الجزاء.
– من قبل ذكرت أن لويس سواريز يتحول من جديد للاعب قد نكرهه في كرة القدم لأن من الواضح أن الهداف الأوروجوياني ليس في قمة حالته الفنية والمعنوية خلال المباريات الأخيرة سواء بتصرفات داخل الملعب أو عدم تركيز واضح وإهدار كمية كبيرة من الفرص أمام المرمى.
– ليونيل ميسي بهدفي اليوم أصبح في رصيده 498 هدف في تاريخه مع برشلونة .. ميسي بعيداً عن سجلات الأهداف والارقام هو قدم قيمة فنية مع البرسا من الصعب تكرارها مجدداً فهو كان دائماً المنقذ طوال السنوات الماضية لذلك وجوده في المستقبل أمر غير قابل للنقاش أو الاحتمالية.
– من الواضح أن التركيز أكثر على مباراة يوفنتوس ثم الكلاسيكو أكثر من الفوز على ريال سوسيداد وهذا وضح من عدم التركيز في الشوط الثاني والرعب الذي عاشه جمهور البرسا في فكرة ضياع نقاط الفوز بأي هدف تعادل.
– المفترض أن تكون مباراة اليوم تدريب قوي و 90 دقيقة قبل الموقعة الأهم ضد يوفنتوس و لكن الهدفين أعتقد أثاروا ضجة كبيرة في عقل كلا اللاعبين و في عقل لويس إنريكي بأن الأمور ستكون أكثر من صعبة ضد يوفي و لاعبيه لأن هذا الدفاع لن يصمد.
أعتقد الأهم حتى لو خرج برشلونة من دوري الأبطال أو يخرج بمعنويات جيدة حتى يستطيع المواصلة على الكلاسيكو و الكأس لضمان البطولات المحلية وحتى لا يكتمل الموسم للنسخة الأكثر سوءاً.