التاريخ : 2017-04-10
رحلة استجمام .. وكابوس يطارد
صالح الراشد
تعيش فرق الرمثا '27' نقطة وشباب الاردن '24' نقطة والحسين اربد '23' نقطة الاهلي '20' نقطة في مرحلة استجمام, وبالذات شباب الاردن والحسين اربد ويشعران انهما في رحلة حيث لا أمل في الظفر باللقب ولا خوف من الهبوط, فيما يحتاج الرمثا الى معجزة حقيقية للفوز باللقب في الوقت الذي يرتعب الاهلي من الدخول في دوامة الهبوط.
ففارق النقاط مع المتصدرين مع بقاء اربع مراحل من عمر الدوري ستجعل من الصعب وصول الفرق الى '37' نقطة وهو الرقم المطلوب من اي منهم للفوز باللقب بشرط خسارة الجزيرة والفيصلي والوحدات والمنشية لجميع مبارياتهم, وطبعا هذا أمر لا يحصل الا في الخيال والافلام الامريكية, لذا فان قيام الفرق بدور المعكر على صعيدي التلاعب بالفرق المتنافسة على اللقب او تلك الباحثة عن البقاء سيكون الدور الابرز لهذه الفرق.
فالرمثا سيلاقي من الفرق المهددة بالهبوط سحاب وذات راس ومن المتنافسين سيواجه الجزيرة والمنشية, ونتائجة في هذه المباريات ستحدد مصير أحلام هذه الفرق التي تمنى النفس بخطف نقاط من الفريق القوي.
أما شباب الاردن فسيكون تاثيره أكثر على فريق الهبوط كونه سيواجه فريقي الصريح والبقعة, كما سيلاقي الوحدات بهدوء وروية وهذه قد تمنحة الافضلية, كما سيلاقي رفيقه في المتنزة والرحلة الحسين اربد في مواجهة يكون فيها العنوان تحسين الترتيب .
الحسين اربد هو الاخر لديه مواجهات قوية وتأثيرها على القمة قبل القاع حيث عليه ان يلاقي الفيصلي والوحدات فيما سيخوض لقاءين ثانويين مع الاهلي وشباب الاردن, فيما يملك المدرب القدرة على تجربة لاعبين جدد للاستفادة منهم في قادم الايام.
الاهلي لن يكون الطريق أمامه سهلا كون خسارته لثلاث مباريات جديدة ستجعل خطر الهبوط يطاله, لذا فانه سيعتمد على الحسم المبكر في لقاء الحسين اربد قبل مواجهة فريق شرسين هما البقعة وسحاب , واذا لم يحسم أمره سيتحدد مصيره في لقاءه مع الجزيرة, لذا على الاهلي ان يستعيد صورته التي أظهرها بداية الموسم والا سيكون في خطر.
مباريات الفرق القادمة ستحمل في طياتها الكثير وستلعب دورا رئيسيا في في حسم المنافسات, لكنها ايضا قد تحول رحلتهم الى كابوس في حال تلقي خسارات كبيرة لعدم وجود حافز نفسي عند اللاعبين.
عدد المشاهدات : [ 5460 ]
