وأثناء المباراة نزل إلى أرض الملعب أحد جماهير الفيصلي، فتم اللحاق به وإخرجه من الملعب في مشهد غير حضاري، ما يؤكد بأن هناك خللا تنظيميا حدث في مباراة كبيرة كان الأوجب توفير كافة سبل النجاح لها.

وما أن أطلق حكم المباراة صافرة النهاية، حتى تحول الملعب إلى فوضى عارمة بعد نزول جماهير الفيصلي إلى أرض الملعب للاحتفاء بالفوز، وهنا لا بد من محاسبة المقصرين، حيث كانت ستحدث كارثة لربما لو فاز الوحدات في المباراة ونزلت الجماهير إلى أرض الملعب.



كما أن جماهير الوحدات قامت بتكسير بعض المقاعد وقذفها نحو مضمار الملعب، ما يرجح فرض عقوبات منتظرة ستكون بحق الجمهورين وهي الحرمان من حضور المباراة المقبلة.

كما على الاتحاد الأردني مراجعة اجتماعاته التنسيقية التي لم تثمر، وكان الأوجب عليه إطلاق حملة ترويجية لدفع الجماهير للالتزام بالتشجيع المثالي.

تلك الأحداث يجب أن تفرض على اتحاد كرة القدم إعادة السياج حول الملعب لتوفير الأمن لمن هم داخل أرض الملعب بعد حالة التسيب والفوضى التي حدثت.