الميدان الرياضي : البديل الرابع بكرة القدم
التاريخ : 2017-03-13

البديل الرابع بكرة القدم

محمد جميل عبد القادر
لا ندري إذا كانت ستنجح أم لا سياسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) ممثلا برئيسه أيفانتينو، فيما يتعلق بزيادة عدد الفرق المشاركة في نهائيات كأس العالم اعتبارا من العام 2026، لأن عدد الفرق سيرتفع إلى 48 فريقا، وأيضا موضوع زيادة البدلاء في مباريات كرة القدم من 3 لاعبين إلى 4 لاعبين في الأشواط الإضافية وهل ستشكل إضافة للعبة.

الهدف كما هو ملاحظ زيادة قاعدة الفرق المشاركة، وأيضا زيادة عدد اللاعبين المشاركين في نهائيات كأس العالم أو غيرها من البطولات الدولية والقارية.

موضوع زيادة عدد الفرق أقرت من "الفيفا"، بهدف زيادة الموارد المالية أولا وإعطاء بعض القارات فرصا لزيادة عدد الفرق المشاركة منها وهو أمر جيد إذا نفذ بطريقة لا تشكل أعباء على التنظيم المرهق للفرق أو الاتحادات المؤهلة.

أما موضوع زيادة عدد البدلاء إلى 4، فقد بدأت التجربة هذه الأيام في ألمانيا عندما تأهل فريق أرمينيا بيليفيلد على استوريا فالدورف بـ 5-4 بركلات الجزاء في دور الـ 16 لكأس ألمانيا، حيث شهدت هذه المباراة حدثا كرويا تاريخيا عند قيام استوريا فالدورف باستخدام البديل الرابع للمرة الأولى في ألمانيا، حيث حل بنيامين هوفمان محل ماركوس ماير في الدقيقة 117 من المباراة، ويبدو أن هذا التعديل في تعليمات أو قانون اللعبة سيلقى قبولا من غالبية الاتحادات الكروية في العالم، وبالتالي سيمهد الطريق للاتحاد الدولي للموافقة نهائيا عليه.

وكان الاتحاد الألماني لكرة القدم قد وافق على نظام التبديل الرابع في المباريات ذات الشوطين الإضافيين، وهذا الأمر يجيء كجزء من دراسة عالمية يجريها الاتحاد الدولي لكرة القدم، وستخدم هذه الزيادة بعض اللاعبين الذين لا يستطيعون اللعب بنفس المستوى لمدة أكثر من 90 دقيقة، وكذلك المدرب الذي سيعتبرها ورقة وفرصة إضافية فيما لو استعملها بشكل صحيح.

المهم ألا يتخذ "الفيفا" قرارات في مثل هذه القوانين المؤثرة على اللعبة، من دون أن يخضعها للدراسة والتجربة ومعرفة آراء الخبراء على مستوى العالم بقارته كلها.
عدد المشاهدات : [ 1439 ]
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع ' الميدان الرياضي ' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .