يبدو أن الصحفيين الإنجليز أرادوا نبش جراح كارلو أنشيلوتي في دوري أبطال أوروبا موسم 03\2004 حينما خسر كمدرب لميلان الإيطالي أمام ديبورتيفو لاكورونا الإسباني في لقاء العودة من ربع النهائي بنتيجة 0-4 بشكل مفاجئ بعد تحقيق الفوز ذهاباً 4-11، وذلك في محاولة يائسة منهم لتحفيز نجوم آرسنال ووضع أنشيلوتي في دائرة الشك على الصعيد النفسي بعد 13 عام من هذه الحادثة.
لا أحد يستطيع القول بأن أنشيلوتي لم يخطئ في ذلك اليوم رغم دفعه بتشكيلته الأساسية وأفضل لاعبيه كأساسيين ممن أحرزوا اللقب موسم 02\2003 ، المدرب الإيطالي لم يجهز لاعبيه على الصعيد النفسي لخوض مباراة صعبة في ملعب ريازور حيث دخل ميلان المباراة وكأنها نزهة أو لقاء ودي ليتلقى 3 أهداف خلال الشوط الأول.
كابوس الديبور سيبقى محفوراً في ذاكرة أنشيلوتي وعشاق دوري أبطال أوروبا إلى الأبد فهو يجسد واحدة من أعظم حالات قلب النتيجة في تاريخ المسابقة كونها أتت ضد حامل اللقب وفي ربع النهائي.
لكن المهم هنا، هل يملك آرسنال الشخصية والمؤهلات التي تمكنه من قلب الطاولة على بايرن ميونخ في ملعب الإمارات الليلة؟