التاريخ : 2017-02-19
الأهلي الأردني يطمح في ظهور أول مشرّف آسيويًا
بدأ فريق الأهلي الأردني، في أول ظهور له في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، عندما يحل ضيفاً على الجيش السوري في الثالثة عصر الإثنين، بتوقيت الأردن، في لقاء يجمعهما على استاد نادي الخور، في افتتاح لقاءات المجموعة الأولى.
وتعتبر هذه المشاركة هي الأولى للأهلي في البطولة بصفته بطلاً لكأس الأردن، وبالتالي فهو يفتقد للخبرة في اللعب بهذه بطولات ، لكنه يتسلح بالطموح، حيث تعج صفوفه بلاعبين مميزين.
ويدرك الأهلي قوة فريق الجيش السوري الذي لن يرضى بغير الفوز، حيث سيتعامل معه بهدوء، لا سيما وأن المدير الفني للأهلي جمال محمود قام بدراسة مصادر القوة والضعف بفريق الجيش.
ووصل وفد الأهلي أمس إلى العاصمة القطرية الدوحة، ويخوض اليوم تدريبه الأول والأخير في قطر ويسبق موعد المباراة، حيث سيركز جمال محمود فيه على معاينة قدرة اللاعبين على تطبيق المطلوب منهم داخل الملعب، ومعالجة بعض الأخطاء التي رافقت أداءه أمام منشية بني حسن وخسرها "0-1" في بطولة الدوري المحلي.
ويمتلك مدرب الأهلي، جمال محمود، القدرة على قيادة الفريق نحو تحقيق نتائج ايجابية وهو الذي سبق له أن قاد المنتخب الفلسطيني للفوز بكأس التحدي الآسيوي.
وتضم صفوف الأهلي لاعبين مميزين، حيث سيعتمد في حراسة المرمى على محمد خاطر، فيما يتولى التغطية الدفاعية تي دنيس وأحمد الصغير ومحمد عاصي وعبد الإله الحناحنة، ويتولى قيادة الهجمات يزن دهشان ومحمد العلاونة ويزن ثلجي ومحمود مرضي ويلعب في خط المقدمة الليبيري ماركوس والسنغالي الحاج مالك.
على الطرف الآخر، فإن الجيش السوري، غني عن التعريف وهو معتاد على المشاركة ببطولة كأس الإتحاد الآسيوي حيث يعتبر أول من فاز بلقبها عام 2004.
ومن أبرز لاعبي الجيش السوري زكريا قدور وسمير بلال وعبد الناصر حسن ومحمد العقاد والمهاجم المعروف محمد الواكد.
وتضم المجموعة الأولى إلى جانب الأهلي والجيش، فريقي الزوراء العراقي والسويق العُماني.
جدير بالذكر أن لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي اعتمدت نظاماً جديداً للبطولة، وبحيث يتم تقسيم الفرق المشاركة على خمس مناطق جغرافية.
وسيبقى نظام المنافسة في منطقة غرب آسيا التي سيطرت على اللقب في السنوات الأخيرة دون تغيير، على أن يكون هناك نهائي لمنطقة غرب آسيا، وبحيث يتأهل الفائز من أجل خوض نهائي كأس الاتحاد الآسيوي.
وفي المقابل يتنافس أبطال المناطق الجغرافية الأخرى (آسيان، الوسط، الجنوب والشرق)، ضمن ملحق إقليمي، وبحيث يتأهل الفائز من هذا الملحق لخوض النهائي بمواجهة بطل منطقة غرب آسيا.
ويواجه بطل غرب آسيا، بطل الملحق الإقليمي للمناطق الأخرى في الدور النهائي، وتم وضع توصية بإقامة الدور النهائي اعتباراً من عام 2018 مرة في الشرق ومرة في الغرب.
عدد المشاهدات : [ 635 ]
