اخترق حاجز اللامعقول وانتقل في الاعلام الرياضي الى مرحلة جديدة غير مسبوقة, فخرج من نطاق البرستيج والحديث المنمق ومن نطاق الانفتاح والحديث بلهجة عامية الى طريقة جديدة صاغها بنفسه لتناسب شخصيته, ولتتناسب مع الفكر الجديد للرياضة العربية والعالمية.
يجذبك بطريقته الساحرة ويجعلك تتمترس أمام الشاشة لتستمتع بكل ما يقول وما يقدم من حوارات ممتعة, فتشعر بانك جزء من الحوار في البرنامج وليس متلق فقط, وبالتالي هو لا يستقطب متابعين لبرنامجه بل أعضاء في الاسرة الكبيرة لبرنامجه الاكثر متابعة في العالم العربي 'صدى الملاعب ', الحديث هنا عن مصطفى الاغا ساحر الاعلام الرياضي الذي نال باقتدار المقعد الاول في الشاشات العربية كأفضل مقدم لافضل برنامج .
خرج عن المألوف فاصبح حديث المجتمع بكافة أطيافه, واخترع مدرسة خاصة بالتقديم الرياضي تجمع ما بين تقديم المعلومة الصحيحة وخفة الظل في حوار الضيوف بطريقة تثري الحوار.
كما قدم مسابقة الحلم بطريقة حالمه ,فكسب حب الملايين وأكسب المتابعين الملايين, ليصبح الاغا حلم القنوات الفضائية, لكنه تمسك بقناة ال 'mbc' ضاربا أروع الامثلة بالوفاء.
الاغا الاكثر شهرة وشعبية في الوطن العربية حالة نادرة تستحق التوقف عندها كثيرا , بل أعتقد انها حالة تستحق ان توضع ضمن المنهاج التعليمي للاعلام, لان من يستطيع ان يكسب مثل هذه الشعبة والحب من متابعيه يكون أنموذج في مجال عمله ومن حق القادمين للعمل في الساحة الاعلامية ان يتعلموا من تجارب رواد الاعلام.
ونحن في مجموعة الشاهد استضفنا الاغا في مقر المجموعة وكان لنا معه حوار هادف عن الاعلام وكيفية النهوض به , وبحق لقد كان لحديث الاغا في هذا المجال الاثر الاكبر في تطور العمل في المجموعة التي ترحب به دوما وتعتبره جزء من أسرتها الاعلامية.