يسابق سيزار صوبر الامين العام لاتحاد كرة القدم الزمن ليحطم تاريخ اتحاد كرة القدم من خلال التعامل مع وظيفته كمالك للاتحاد, حيث ينسب جميع تصرفاته لجهات عليا, ويفعل عكس ما يقول مما يجعل البناء القوي الذي أسسه فادي زريقات وطوره خليل السالم يعاني اليوم من معاول الهدم التي لا تملك اي خبرات في المجال الاداري, ليصح ارث اتحاد كرة القدم في خطر داهم.
وعندما تم فصل احمد قطيشات ومفيد حسونه صرح في أكثر من جلسه بان سبب فصلهم يعود لرغبة عليا في تطوير الاتحاد واقاله الشخصين ,
وقام ايضا بفصل محمد العابد وعاطف الضمور وحسن زروق ومحمد ابو السمك فصلا تعسفيا ودون اي سبب يذكر, فكل من هؤلاء يقوم بعمله كما يجب لذا توقعنا ان الغاية من فصل الموظفين توفير النفقات الكبيرة التي تؤثر على السياسة المالية للاتحاد, لكن ما حصل بعد ذلك اثبت ان عمليات الفصل جاءت بقرار شخصي مبني على أهداف خاصة والسبب كما علمنا بانهم لا يسمعون كلام الامين أي ' ما بردوا عليه' ,
في المقابل تم تعيين '11' موظف جديد منهم '5' في الدائرة الاعلامية التي كان يديرها مفيد حسونه لوحده, كما تم تعين '6' موظفات واحدة في قسم العلاقات العامة واثنتين في مكتب الموارد البشرية الذي يديرة خالد دودخ القادم من مدينة الحسين للشباب, واضافة الى موظفة في مكتب الامين العام واخرى في مكتب المستشار الاعلامي والاخيرة في قسم الاستعلامات.
ان تعيين '11' موظف يعني ان هناك أمولا ومخصصات في الاتحاد, وبالتالي ان حديث الاتحاد عن وجود عجز مالي امر غير منطقي وغير مقبول, بل ان الامين العام قام بزيادة رواتب عدد محدود من الموظفين المحسوبين عليه شخصيا ويميزهم عن غيرهم في شتى الامورحيث يخصهم بحضور المؤتمرات دون غيرهم من موظفي الاتحاد اصحاب الخبرة الذين يخشى منهم لانهم يعرفون في العمل أكثر منه وممن استقدمهم معه, وبالتالي فان ابعادهم اسلم وأضمن.
اننا مع ابعاد اي موظف فاسد لا يعمل ويتسبب في تأخير العمل ويضر بالمصلحة العامة , لكن الذين تم شكلوا العصب الرئيسي للاتحاد مع عدد اخر من الموظفين على مدى سنوات طوال, بل ان منهم من هو معترف بهم اسيويا جيث يتم تكليفهم ببعض الاعمال,
وهنا فان الاتحاد سيجد نفسه في وضع محرج عندما يقوم الاتحاد الاسيوي بالاستعانه بالمراقبين الدوليين محمد ابو السمك ومحمد العابد في البطولات الاسيوية وقد تم فصلهما من الاتحاد, فهل يعقل ان الاتحاد القاري يجدهم أكفاء والمحلي يجدهم عبئا عليه, أعتقد أن هناك خطأ اما في سياسة الاتحاد الاسيوي او الاتحاد المحلي , وفي ظل ضعف خبرات القائمين على الاتحاد فان الخطأ معروف بانه في اتحادنا.
اننا نخشى ان يتم ضياع جهد العشرات من السنين والمبدعين في تطوير العمل المؤسسي في الاتحاد , ونجد اتحادنا في نهاية الامر قد فقد بوصلة السير في الاتجاة الصحيح.
- See more at: http://www.rumonline.net/index.php?page=article&id=308610#sthash.hrpLMOnb.dpuf 
