التاريخ : 2017-02-09
تراجع لمستوى المدرب المحلي
تشهد مرحلة الاياب من دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم، التي انطلقت اليوم الخميس، تراجعا ملحوظا للمدرب المحلي لصالح المدرب الاجنبي الذي سيطر بشكل ملحوظ على تدريبات أغلب الأندية.
وتراجع عدد المدربين المحلين في أندية المحترفين الـ 12 إلى 3 مدربين فقط، بعكس مرحلة الذهاب التي كانت تشهد عددا أكبر من المدربين المحليين.
واستعانت أندية منشية بني حسن وشباب الأردن والأهلي بالمدرب المحلي، خلال مرحلة الاياب من الدوري، حيث أبقى المنشية على مديره الفني اسامة قاسم، وتعاقد شباب الأردن مع المدير الفني عيسى الترك، وضم الأهلي المدير الفني جمال محمود.
اما الأندية التسع الأخرى فقد استعانت بالمدرب الاجنبي من خلال تجديد الثقة بمدربي الاياب أو الاستعانة بمدربين اجانب.
فريق الجزيرة متصدر الدوري ابقى على السوري نزار محروس مديرا فنيا، وهو حال فريق الوحدات الذي ابقى على العراقي عدنان حمد، وحال فريق الفيصلي الذي ابقى على الصربي برانكو.
اما فريق الحسين إربد فقد استعان بالمدرسة السورية بالتعاقد مع ماهر البحري، وتوجه الرمثا للمدرسة الاجنبية من البوسنة وصربيا من خلال التعاقد مع جهاز متكامل، واتجه الصريح للمدرسة المصرية بالتعاقد مع اكرامي متبولي، فيما ابقى سحاب على مدربه العراقي ثائر جسام، وذات راس على مدربه التونسي ماهر السديري والبقعة على مدربه السوري عماد خانكان.
ويلاحظ اعتماد الأندية بشكل أكبر على المدربين السوريين الذين تساووا مع المدرب المحلي في الاياب، إضافة إلى تواجد العراقيين الذين تساووا مع الاجانب (الصربي والبوسنة)، مع تواجد مدرب مصري وآخر تونسي.
عدد المشاهدات : [ 1200 ]
