تحدثنا كثيرا عن الظلم الاسيوي للكرة الاردنية بتعمد واضح من خلال الاخطاء التحكيمية التي تحصل في المباريات أو بسبب الاقصاء المتعمد للمبدعين الاردنيين في سلك التحكيم والادارة والتدريب من لجان الاتحاد الاسيوي.
وفي لقاء الوحدات والوحدة على أرض الاخير فان ما جرى عند تسجيل الوحدة الهدف الاول يثبت ان الاخطاء التحكيمية ليس كما يتم الادعاء بانها أخطاء غير مقصودة, فكل من في الملعب وشاشات التلفاز شاهدو الخطا الذي حصل بحق حارس الوحدات عامر شفيع في الدقيقة الاولى وتسجيل الوحدة الهدف الاول الذي غير كل شيء في الملعب وجعل الفوز يرتسم ويبتسم لفريق الوحدة.
ما حصل في اللقاء من الحكم جاريد جيليت جعلنا نتساءل , هل ما جرى مجرد خطأ بشري أم أمر دبر بليل على طريقة كفار قريش, وهل يعقل ان الحكم ومع أول دقيقة فقد اتزانه ولم يعد قادرا على معرفة الخطا ضد الحارس أو لا.
وفي جميع الظروف لا نحاول ايجاد عذر للاعبي الوحدات الذين كان عليهم تقديم الافضل وتحقيق فوز ثلاثي الابعاد على فريق الوحدة والحكم والاتحاد الاسيوي وهذا أمر ليس مستحيل , لكنه صعب بان تفوز على الخصم والجلاد والحكم.
نتوقع المزيد من المعوقات لممثلي الكرة الاردنية في كاس الاتحاد الاسيوي فريقا الوحدات والاهلي والمزيد من الاخطاء التحكيمية التي سيكون الهدف منها خروج ممثلينا من الدور الاول وابعادهما عن المشهد الختامي مهما كان الثمن.