نشرت وسائل الإعلام البرازيلية تفاصيل ارتكاب نادي ساو باولو واحداً من أكبر وأعظم الأخطاء في تاريخه الكروي حينما رفض التعاقد مع الظاهرة رونالدو نازاريو دي ليما مقابل 15 ألف دولار أمريكي فقط.

التقارير وضحت تقديم أحد كشافي المواهب عرضاً لرئيس ساو باولو عام 1992 حينما كان رونالدو بعمر 16 عام فقط، حيث عرض عليه الظاهرة مقابل 15 ألف دولار فقط.

وأبلغ الكشاف نيتو رئيس نادي ساو باولو بأن رونالدو يملك موهبة ممتازة في رسالة مكتوبة وما زالت محفوظة لديه حتى اليوم، كما وضح له بأن الصفقة ستكلفه 15 ألف دولار فقط مقابل أن تكون حقوق صورة اللاعب مقتسمة بين الطرفين.

لكن رئيس ساو باولو لم يستجيب لهذا المقترح، وعرض عقداً على اللاعب مقابل 7500 دولار أمريكي، مدعياً بأن مبلغ 15 ألف دولار يعد باهظ ومرتفع للاعب بسنه.

خسارة هذه الصفقة جعلت رونالدو يتجه إلى كروزيرو، واستطاع خلال موسمه الأول أن يسجل 12 هدفاً ويصنع 3 أهداف في 14 مباراة، قبل أن ينتقل إلى آيندهوفن الهولندي مقابل مبلغ ضخم يصل إلى 5.5 مليون يورو.