الميدان الرياضي - رندا البياري 

غضبٌ عم بين الجماهير الأردنية سواء كان في الملعب أو المتابعين للمباراة  التي أقيمت أمس بين الوحده الأماراتي  والوحدات الأردني وكانت نتيجته ثلاث اهداف نظيفة لصالح الوحدة الأمراتي .

الردود كانت قاسية في الشارع الأردني  التي كانت تصب غضبها على الوحدات الذي يمثل الأردن وبالأخص مواقع التواصل الأجتماعي ، فالبعض اعتبر لعب الوحدات عرض بطيء داخل الملعب مقارنة بالسرعة الملحوظة لفريق الوحده الذي كانت  تمريراته سريعة و مرمى  خصمة مفتوح بالأضافة الى دفاع وحداتي مرتبك ، والأخر اعتبر ان الوحدات والأندية الأردني كالبيجامة المنزلية لا تصلح ان تخرج .

وكما تداول البعض أن مبادرة طارق خوري لأهداء كل أعضاء الفريق الوحداتي سيارة لم تكن محو الصدفة ، فهوا كان على يقين بخسارة فريق الوحدات ، وأعتبره البعض أستخفاف مسبق للفريق.

وسنتحدث قليلاً عن نقاط الضعف التي حدثت داخل الملعب :

أختراق مرمى عامر شفيع حارس الوحدات بهدف  بالدقيقة الأولى، هذا الهدف لم يكن بحسابات المدير الفني عدنان حمد ولا للاعبي الوحدات فقد كان الهدف صدمة مرتده للفريق حيث اربك الفريق من بدايات المباراة ، إضافة الى ان الهدف  كان يجب ان لا يحتسب ، فالخطء التحكيمي كان جزء من اللعبة وهذا حين اصطدم أحد مهاجمي الوحده بشفيع قبل ان تدخل الكرة المرمى .

وكان على الوحدات ان يتفادى الصدمة بسرعة كون الفريق يضم أصحاب خبرة عالية ، خاصة أن الوقت كان متاحاً للتعويض ، وهذا يدا على انعدام التهيئة النفسية للاعبين ، حيث ظهرة حالة من الارتباك والشروذ الذهني في الفريق .

اصابة النجم الدولي حسن عبد الفتاح كانت صدمة مفاجئة ،فرضت على حمد بطريقة مختلفة ، حيث لعب حمد بثلالثة لاعبين ارتكاز وهم فادي عوض وأحمد الياس بالأضافة الى رجائي ، وقد  كان  الياس له الحريه الأكبر للتقدم نحوى المرمى ، لكنهم لم يحسنوا فرض النفوذ في المنطقه فأصبح الفريق تائها ،وأعتمد على هجماته على الأطراف بتواجد ابو عمارة وبهاء وأحمد ماهر ، ولكنهم لم يجدو المساندة من باقي الفريق حيث اعتمدو على مهاراتهم الفرديه ، في وقت كان باقي الفريق في حالة ذهول وارتباك.

الفروقات الفنية بين الفريقين كانت واضحة ، حيث لعب الوحده الأمراتي بأربع محترفين فكان سبب من الأسباب العديده لتراجع الوحدات ، فكان الوحدة يتمتع بالسرعة وسلالسة بالأداء وخيارات هجومية متنوعة أرهقت دفاع الوحدات  لتمهيد الاهداف الثلاث لمرمى عامر شفيع .

الارهاق الذي طغى على الفريق  كان أبرز التحديات التي واجهت الوحدات في مشواره الآسيوي، بعدما خاض ثلاث مواجهات مصيرية في غضون أيام قليلة، ففاز في اثنتين على بنجالورو الهندي "2-1" وعلى الحسين اربد "3-1"، وخسر أمام الوحدة "0-3"، ولأن المواجهات مصيرية فإنها لم تسعف حمد على تدوير المشاركة بين اللاعبين، فلعب في غالبية المواجهات الثلاث بالتشكيلة نفسها.