الميدان الرياضي - خاص

مع كل مشاركة اسيوية نشعر بحجم الظلم الذي يقع على عاتق الاندية الاردنية والمنتخبات الوطنية, فالاسيوي يبدو انه لم ينتهي من تصفية حساباته مع كرتنا, ولا نعلم السبب الحقيقي لهذه الحرب المعلنة على كرتنا, فهل هي بسبب الشيخ سلمان بن ابراهيم رئيس الاتحاد والخلافات الانتخابية ؟ , أم ان هناك في مقر الاتحاد من يريد ان يرضي الشيخ فأصبح يحارب كرتنا, وهذا لا يعني ان يكون من يحارب كرتنا صاحب مركز, بل ربما يكون موظف عادي ويريد ان يثبت ولاءه.

اخر قصص الاسيوي التي لن تنتهي ما يحصل في لقاء الوحدات الاردني والوحدة الاماراتي حيث رفض النادي المستضيف تخصيص الا '4500' مقعد لجمهور الوحدات على اعتبار ان اللقاء يقام على أرض الوحدة, وهذا امر صحيح وسليم لو كان هناك لقاء رد, لكن بما انه لقاء يتيم ,فقد كان من الواجب ان يقوم الاسيوي بقسمة الملعب الى نصفين متساويين بين جمهور الفريقين , وهذا اقرب للعدل حيث يلعب الوحدات خارج ملعبه وفوق ذلك يريد الوحدة منع جماهيرة من الحضور.

قصتنا مع الاتحاد الاسيوي لن تنتهي الا تبغير الاشخاص لتصبح المناصب لمن من هم قادرون على العمل بحياديه, فهل يعقل ان بعض الدول التي تشارك في دوري ابطال القارة لا تملك نصف ما نملك من ملاعب وجمهور, واركز على الجمهور وهو اساس كرة القدم, فبعض الدول تم منحها اربع مقاعد وعدد الجماهير في ملاعبها قليل جدا وتستطيع ان تحدد اسمائهم لقلتهم.

ثم لماذا يخلو الاتحاد الاسيوي من الكفاءات الاردنية التي يشهد لها القاصي والداني, وهل للامر علاقة بتصفية الحسابات , ام علاقة فساد في تعين الموظفين حسب المنفعة والمعرفة.

الظلم ظلمات وما يفعله الاسيوي باقفال الباب امام الخبرات الاردنية سيرتد عليه حين يجد نفسه متراجعا في العديد من مفاصله, فاليوم يبعد الاردنيين وغدا اخرين حتى نصل الى مرحلة يصبح فيها الاتحاد الاسيوي خاص لمجموعة من المستفيدين فقط.