الميدان الرياضي : رؤساء أندية بالتخصص..والكارثة على الطريق؟!
التاريخ : 2017-02-06

رؤساء أندية بالتخصص..والكارثة على الطريق؟!

الميدان الرياضي  - ياسرالشوبكي 

يبدو أن أغلب الاندية الاردنية أصبحت سنياريو مكرر لكثير من الدول العربية سابقا وخاصة جمهورياتها حيث اضحينا نعلم النادي اليوم من رئيسه مباشرة في دلاله لطول الفترة التي تواجد فيها هؤلاء الرؤساء على مر تأسيس النادي تقريبا.

أغلب الانتخابات تذهب بالتزكية لعدم وجود منافس والمسيرة تقتصر على جهود فردية لدعم النادي بعيدا عن التشاركية وفتح باب العضوية والسبب عدم ايجاد منافس حقيقي يدخل على خط الانتخابات ويسلب الحق المكتسب الذي يراه رؤساء انديتنا الاردنيه انه مكافأه لهم بمر التاريخ بالعمل طيلة هذه الاعوام مكرسين أنجاز ما توصلت اليهم انديتهم لهم بتلك الفترات شخصيا متناسيين عقود ذهبيه من لاعبين مرو واجتازو اروع الاعوام بأغلى الانجازات ومع اننا لا نقلص بادوارهم ولكن ندعوهم لفسح المجال لوجوه جديده ..

منذ دخول الاحتراف في الاعوام الاخيرة ومع انه احتراف منقوص تداركت الاندية حجم المبالغ المالية الكبيرة المترتبة على اجندتها وميزانياتها فهلعت الى جلب الداعمين ومنهم من نصبهم رئاسة الادارة كما حدث في الجزيرة لبقاء المركب سائر باقل الاخطار وهو ما ترجم حتى الآن بصدارة مؤقته لعجلة الدوري .

الفيصلي والرمثا وشباب الاردن والاهلي عجلة التغيير مستحيلة لارتباطات قوية ترتبط بقوة الاسماء التي تعتلي هرم الادارة في تلك الاندية واعتبار مسألة المساس بهم كارثة حقيقية مع ان وكالة رم عندما استضافت معالي سعيد شقم وسليم خير تكلمو أنهم على استعداد لافساح المجال للرئاسة الذي تم أيجاد شخص قوي ماديا ينتشل انديتهم من هم الديون المترتبة على الاندية .

الكارثة تكمن في أن الاندية لن تستطيع ان تكمل عجلة النفقات المالية الضخمة لارتباط الاحتراف بالاكتفاء على مردودات الاتحاد وشركاته الراعية للاندية فقط بل ايجاد ادارة تسويقية لانديتهم ترعاها بعيدا عن مؤوسسة الاتحاد والا ستكون العواقب وخيمة..
-  See more at: http://www.rumonline.net/index.php?page=article&id=307778#sthash.84cHTgrt.dpuf
عدد المشاهدات : [ 960 ]
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع ' الميدان الرياضي ' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .