التاريخ : 2017-01-25
حلم الأولمبية .. كابوس أم حقيقية
الميدان الرياضي - محرر الشؤون الرياضية
يقال ان الفقراء والضعفاء يحلمون للهروب من الواقع اما الأغنياء والأقوياء يحلمون لتحقيق ما يتخيلون، فالقوى ومن خلال الاستغلال الصحيح لما يمتلك قادر على شراء وتسخير الخبرات لتخدمة، اما الضعيف فالطريق امانه طويله ، حيث عليه اولا التخلي عن ضعفة ثم يبدأ بالبناء لمستقبل يتناسب مع الحلم الوردي.
ما سمعناه من اللجنة في مؤتمر الاسترتيجيات كان حلما جميلا لكنه صعب التحقيق ،فالعمل على تأهيل عشرين لاعبا تنافسيا لأولمبياد طوكيو امر شبه مستحيل، حيث لا أمل لنا بالتأهل في الألعاب الجماعية وكذلك في غالبية الألعاب الفردية لفارق المستوى، الا في حال زيادة عدد اللاعبين المتاهلين عن كل قارة، وعندها ستكون فرصتنا أفضل، لكن ضمن النظام الحالي والفكر الضعيف في إدارة غالبية الاتحادات المحلية التي يتوقع ان يعود غالبيتها الى مواقعهم فان التقدم حتى ان توفر المال لن يحدث على ارض الواقع.
المطلوب لتحقيق الحلم يبدأ بمساءلة الاتحادات عن فشلها وابعاد قادة الفشل والبحث عن فكر جديد يعشق العمل التطوعي خدمة للوطن وليس للبحث عن مكاسب خاصة ، وعندها نبدء بعد السنوات لتحويل الحلم الى واقع عدا ذلك ستستمر الكوابيس في مطاردتنا.
عدد المشاهدات : [ 1637 ]
