أيمن عابد
 
 
 
ما يثلج الصدر في منتخبنا الوطني قبل مواجهة اليابان أو حتى بعدها يكمن في تعزيز الإمكانيات..

كوكبة من النجوم حاضرة في الخريطة الخضراء، والمفرح أن هذا الحضور اتسمت مؤشراته بالإيجاب..

المنطقة الهجومية، وهي ما كانت «الأفقر» في تشكيلة مارفيك، أضحت أقوى أسلحته وفي الوقت «الصح»..

الشمراني والسهلاوي وهزازي، ومن خلفهم المولد والعابد وتيسير والشهري ترسانة هجومية هي الأقوى تواجدا والأكثر تهديفا..

ناصر، غاب كثيرا ولكنه انتظر فرصة العودة من جديد فكانت ولن يرميها وراء ظهره كسابقاتها..

السهلاوي هداف الأخضر الذي شابه محليا «شيء من التراخي» يعود في المواجهات الأخيرة ويسير إلى علامة الجاهزية.

هزازي صاحب اللسعة التي تحضر دون استئذان لكنها في أحيان كثيرة لا تأتي في موعدها..

رباعي الدعم أجاد في المواجهات الماضية بالتهديف وتغطية الدور ورفع الأسهم الخضراء للصدارة..

التوليفة الهولندية لديها من الخيارات ما يأتي بالفوز ومواصلة الزعامة لمجموعة شرسة، والابتعاد عن المنافسين قدر المستطاع..

الجميع غدا بانتظار زلزال صعب يهز اليابانيين في سايتاما..