الميدان الرياضي : الأمير علي يوجه انتقادات شديدة لفيفا
التاريخ : 2016-09-26

الأمير علي يوجه انتقادات شديدة لفيفا

انتقد الأمير الأردني علي بن الحسين، المرشح السابق لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، قرار الاتحاد بحل لجنة مكافحة العنصرية، ووصفه بأنه خاطئ مخجل.

كان "فيفا"، برئاسة السويسري جياني إنفانتينو، قرر حل لجنة العمل المكلفة بمكافحة العنصرية، رغم المخاوف المثيرة في هذا المجال، بما في ذلك كأس العالم 2018 بروسيا.

وقالت فاطمة سامورا، الأمين العام لفيفا، اليوم، الإثنين، في اجتماع بمانشستر، إن لجنة العمل كان لها تفويض لوقت معين وتم إنجازه.

وجاء القرار قبل أقل من عامين من إقامة كأس العالم في روسيا التي تعاني من حوادث عنصرية في كرة القدم.

وقال الأمير علي، الذي خاض سباق رئاسة الفيفا مرتين، "فكرة أن القيادة الحالية للفيفا تعتقد أن توصيات اللجنة تم تنفيذها أمر مخجل".

وأضاف أن هذا الإعلان "مثير للقلق بشكل لا يصدق، لم تكن الحاجة لمكافحة العنصرية والتمييز أكثر وضوحًا مما هي في العالم الذي نعيشه حاليًا".

وأردف "ليس أمرًا يمكن لأي هيئة أو مؤسسة تتحلى بأقل قدر من المسئولية أن تقلل من شأنه أو تنفيه، الحقيقة وفي ظل البرامج العديدة داخل الفيفا لم تحظ اللجنة قط بدعم حقيقي منذ تشكيلها، وكان دورها متعلقًا أكثر بصورة الفيفا منها مواجهة تلك القضية".

كان جيفري ويب رئيس اللجنة ضمن المسؤولين رفيعي المستوى الذين جرى اعتقالهم في زوريخ مايو/ أيار من العام الماضي.

وأقر ويب بذنبه في الولايات المتحدة في تهم متعلقة بالابتزاز والاحتيال وغسل أموال.

وكان ويب ضمن 42 مسؤولا كرويا وهيئة وجهت لهم التهم العام الماضي في أسوأ فضيحة تطال الفيفا على الاطلاق.

وذكرت منظمة "كيك إت أوت" البريطانية المناهضة للعنصرية إنها متحيرة من قرار الفيفا خاصة أنه جاء قبل أقل من عامين من إقامة كأس العالم في روسيا التي قالت عنها المنظمة إن "سجلها سيء فيما يتعلق بالعنصرية والتجاوزات بحق الأقليات".

وقالت إن كرة القدم ينبغي عليها أن تسعى لقيادة طريق مكافحة العنف والأحكام المسبقة والكراهية وإن منظمات مكافحة العنصرية ستكون "حزينة بشدة لسماع نبأ حل اللجنة إذ أنها ترى في الفيفا لقيادة (تلك المساعي)".
عدد المشاهدات : [ 3261 ]
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع ' الميدان الرياضي ' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .