التاريخ : 2016-09-20

ياسر الشوبكي

هل تعلم ان الانتخابات البرلمانية المحلية من أسرع السبل الرياضية لتقليل الوزن ورفع منسوب اللياقة البدنية ومن أكثرها سببا للتعرض للجلطات كيف لا والمرشحين على مستوى الاردن استطاعو حتى اللحظة بفعل اللياقة البدنية العالية لبرامجهم الانتخابية في الاقناع أي أن يقنعو قرابة مليون ناخب للتوجه الى صناديق الاقتراع حتى الأن وبعملية سلسة جدا تشرف عليها الهيئة المستقلة للأنتخاب.... وتعرض الانتخابات للجلطات أنه تبقى للوقت ألاصلي قرابة ساعتين من الساعة السابعة مساء الوقت المبدئي لانتهاء التصويت ما لم يحدث تمديد تتوجه عيون المرشحين الى مناديب صناديقهم لرؤية نسبة التصويت لهم فمنهم من ستصيبه جلطة الفرح أو جلطة الخذلان لا قدر الله ....

الانتخابات البرلمانية للمجلس الثامن عشر ستخرج لنا نواب لاول مرة من قانون ألانتخاب الجديد الذي نص على عدم وجود نائب مستقل أي العمل كفريق أما أن تسجل الاهداف وتحرز كم عالي من الاصوات للكتلة لتضمن على اقل توقع مقعد في التاهل للدور الحاسم ونيل مقعد تحت قبة البرلمان أو توديع اللعبة من دور المجموعات فالمعادلة هنا محسوبة جيدا من الهيئة المستقلة للأنتخاب (الأتحاد المسؤول عن المسابقة ) حتى في حال التعادل في نفس عدد الاصوات للمرشح في الكتلة أو مع الكتلة الاخرى ستحتكم الهيئة لعمل القرعة (الفنه) لأختيار نائب يحمل راية وهموم الوطن ومنطقته.
بعض من الجوائز المقدمة للفائزين على النحو الآتي:

*الظفر بنيل لقب سعادة لمدة لا تزيد عن أربع سنوات دستوريا .

*الحصول على حصانه سياسيه يضمنها الدستور الاردني ضمن الشروط بمواده.

*الحصول على راتب شهري يتجاوز ألفين دينار شهريا ومن دون خصومات وقابل للعلاوات.

*رقم سيارة حكومي مميز ومطرز بالوشاح الاحمر للتميز

*مكتب مميز داخل قبة المجلس مع حرية تعين مدير للمكتب على حساب المجلس.