التاريخ : 2016-08-22
اللجنة الاولمبية بين الأنجاز والايجاز.....
ياسر الشوبكي
اختتمت بالامس دورة الالعاب الاولمبية في الريو دي جنيرو البرازيل وكانت افضل العاب اولمبية استمتعنا بها وتابعناها ليس لجمال حفل أفتتاحها او مهرجان الختام فيها وليس فقط لمتابعتنا الرياضية بل لسبب بسيط اوقف قلوبنا للحظات وصنع فرحة شعب اولهم جلالة الملك لانجاز أردني غير مسبوق على الاطلاق برسم الاردن بعبارات الذهب برياضة التايكوندو ودخول أحمد ابو غوش بيوت الاردنيين جميعا بصفة البطل الذي أعاد للجنة الاولمبية الاردنية القها بعدما ماتت واندثرت.
اليوم لا نستطيع ان نعكر صفو الانجاز ولا ان نقلل من قيمة ميدالية اصمتت الجميع لمن انتقدو عمل اللجنة الاولمبية التي اعادت اليها فضل الميدالية الذهبية والتي نعلم نحن الرياضيين جميعا مصدرها وكيف تم التخطيط والعمل والجد والجهد من مركز العساف للتايكوندو وقوات الدرك الباسلة لاضافة نجم جديد يتصدر اسمه كل المقالات والمقابلات الاعلامية النجم احمد ابو غوش والذي عانى قلة الدعم وتعطل مسيرته الاكاديمية لحبه للرياضة وشغفه بتحدي المستحيل ليمتزج الانجاز لمدربه ومركز عمله وناديه وتعود اللجنة الاولمبية بعد كل هذا تصف لنا كيف حققت الانجاز ؟
لا نطل عليكم اليوم لنجلد الذات ونعكر صفو الفرحات ...بل لنذكر الجميع وخاصة اللجنة الاولمبية بين هذا الأنجاز وبين عملها بشكل عام بأيجاز لصنع الابطال ودوما سيدي سمو الامير فيصل بن الحسين ما يحث الجميع باللجنة على التواصل بشكل اقرب مع الرياضيين لتحقيق المطلوب ورأينا جميعنا عندما قاد سموه مهمة اولمبياد ريو دي جانييرو وكان على راس قائمة البعثة الاردنية كيف طرح سموه الثقة بقلوب جميع المشاركين فقدمو الغالي والنفيس لتشريف الاردن وتحقق الحلم وصدح السلام الملكي في سماء البرازيل .
اللجنة الاولمبية بكل القائمين عليها القادم اصعب والمحافظة على الانجاز اصعب من الحصول عليه ونعلم تماما انه لا تضيع قافلة اول من يقودها ملك وعائلة هاشمية تخاف الله على مصلحة الوطن وخاصة الرياضية أذا اعطيت الاهتمام فسوف تعطي الانجاز واللاعب الاردني اذا تهيات له اقل السبل والظروف سيكون عند الثقه دوما فنرجو منكم اعادة ترتيب البيت الداخلي للجنة الاولمبية وحل القضايا العالقة ليستمر العطاء والانجاز.
عدد المشاهدات : [ 749 ]
