في مقارنة سريعة حول تعامل اتحاد كرة القدم مع المدرب المحلي والأجنبي نجد هناك فرق شاسع بين الطرفين وخصوصاً بالميزات التي يمنحها اتحاد الكرة للمدرب الأجنبي ويحجبها عن المدرب المحلي.
البداية مع الرواتب فدائما المدرب الأجنبي يتقاضى رواتب باهظة دون ان يقدم عوضها مردود فني للمنتخب فمثلا حسام حسن تقاضى راتباً شهريا قدره 35 الف دولار ومن ثم جاء ويلكنيز الذي تقاضى راتب قدره 60 الف يورو وبعدها جاء بول بوت براتب 42 الف دولار لتكون مهمة المدير الفني للمنتخب هي البيضة الذهبية للمدرب الاجنبي.
في المقابل نجد ان راتب المدرب المحلي عندما يتسلم المنتخب الوطني لا يقارن بالرواتب الباهظة التي تدفع للمدرب الاجنبي.
احمد عبد القادر عندما تسلم مهمة المدير الفني للمنتخب تقاضى راتبا يقارب الثلاثة الاف دينار وعندما ضم المدرب اسلام ذيابات معه ضمن الكادر بقي على نفس راتبه الذي كان يتقاضاه مع منتخب الشباب.
عبد الله ابوزمع عندما سلمه اتحاد الكرة مهمة المدير الفني للمنتخب فبات يتقاضى راتباً قرابة الاربعة الاف دينار.
اما العامل الثاني فما هي المعطيات والصلاحيات التي يمنحها اتحاد الكرة للمدرب المحلي والمدرب الاجنبي فالمدرب الاجنبي يستطيع ايقاف البطولات المحلية من اجل اقامة المعسكرات والمباريات الودية التي يطلبها بينما المدرب الوطني فالمعسكرات اتحاد الكرة من يقوم بترتيبها بحسب مايراها مناسبا وليس بقرار الجهاز الفني والادهى من ذلك ان معسكرات المدرب الاجنبي دائما ما تكون في فنادق خمس نجوم اما المحلي فتكون بثلاثة نجوم فما دون او يتم الغاء المعسكر.
