الخلافات بدأت حينما قرر مورينيو إجلاس ايكر كاسياس على مقاعد البدلاء في موسمه الأخير مع ريال مدريد وأشرك الحارس المتواضع أدان بدلاً منه، ثم انتشرت تقارير تؤكد تسريب القديس لتشكيلة ريال مدريد الأساسية قبيل المبارايات مما أثار غضب السبيشل ون الذي ألمح إلى ذلك على الملأ في عدة مناسبات.
وبعد حرب باردة بين الطرفين استمرت طوال موسم 2012-2013 مهدت لها الصحافة الإسبانية بامتياز، تم فسخ عقد مورينيو من تدريب الفريق الملكي، ورغم أن الأخير أخفق في إحراز أي لقب في ذلك الموسم إلا أنه من الصعب استبعاد خلافه مع كاسياس وبعض النجوم في الفريق من قائمة الأسباب التي دفعت فلورنتينو بيريز لإصدار قرار الإقالة.
انقضى موسمين ورحل كاسياس عن ريال مدريد ووقع لبورتو ليتواجه النجمان في ذهاب مرحلة المجموعات من دوري أبطال أوروبا وتمكن القديس من قهر مدربه السابق وقيادة فريقه للفوز بنتيجة هدفين مقابل هدف.
لكن مورينيو وبالرغم من الظروف الصعبة التي يعيشها في الدوري الإنجليزي تمكن من الثأر لنفسه والانتقام من كاسياس الذي جعل الصحف الإسبانية لا تتوقف عن انتقاده في الماضي، وذلك بعد تأهل تشيلسي إلى ثمن النهائي وإقصاء بورتو من دوري الأبطال عبر الفوز في لقاء العودة بهدفين نظيفين.
