أصبح المدرب راتب العوضات، "متخصصاً" في قيادة فريقه الفيصلي لتحقيق الفوز على الوحدات، وبخاصة في اللقاءات الثلاثة الأخيرة التي جمعت قطبي الكرة الأردنية.
 
وتغنت جماهير الفيصلي براتب العوضات طويلاً حينما نجح في تطبيب جراح فريقه الجمعة حيث قاده لتخطي عقبة منافسه الوحدات 1- صفر في الأسبوع الخامس لدوري المحترفين.
 
ويثبت العوضات الملقب ب "الضبع"، يوماً بعد يوم ،بأنه مدرب مجتهد وذكي وهو الذي تتلمذ على يده مدربه السابق مظهر السعيد الذي سبق أن قاد الفيصلي لإحراز العديد من الإنجازات.
 
وبالعودة للمباريات الثلاث الأخيرة التي جمعت الفيصلي والوحدات، فإن العوضات قاد الفيصلي لتحقيق الفوز على الوحدات في بطولة كأس الأردن 1- صفر بهدف أحرزه بهاء عبد الرحمن من ضربة حرة مباشرة، وتجدد اللقاء بين الفريقين في بداية الموسم الحالي في مباراة كأس السوبر، لينجح العوضات مجدداً بقيادة الفيصلي لتحقيق الفوز على الوحدات بهدف أحرزه اللاعب ياسر الرواشدة.
 
وفي قمة الجمعة، كانت إدارة النادي الفيصلي تقرر إعادة العوضات مديراً فنياً بعد تقديم المدرب أحمد عبد القادر استقالته، وبالفعل نجح العوضات في قيادة فريقه للفوز على الوحدات ببطولة الدوري بهدف سجله بهاء عبد الرحمن أيضاً ومن ضربة حرة مباشرة.
 
ووفقاً لما سبق، فإن العوضات قاد الفيصلي لإجتياز عقبة منافسه التقليدي الوحدات في ثلاثة لقاءات متتالية جمعتهما في بطولات كأس الأردن وكأس السوبر وبطولة الدوري، ليمثل العوضات "عقدة" مستعصية لفريق الوحدات.
 
وتفوق العوضات على العراقي أكرم سلمان المدير الفني للوحدات ، علماً أن العوضات سبق له أن عمل مساعداً لأكرم سلمان قبل سنوات حينما تولى قيادة الفيصلي لفترة من الزمن.
 
ولعل أكثر ما يميز هذا المدرب هو شخصيته القوية وحسن قراءاته للمباريات وتأمله الجيد بقدرات خصمه، إلى جانب درايته العميقة بأطباع اللاعبين وقدراتهم ، إلى جانب حسن توظيفه للاعبين داخل الملعب.
 
راتب العوضات أو كما تحب الجماهير أن تناديه بلقب الضبع نظراً لشخصيته القوية، أصبح محبوب جماهير النسر الأزرق، فهو انقذ الفيصلي الموسم الماضي من الهبوط وقاده لأحراز بطولة كأس الأردن، وواصل مشواره في الموسم الحالي وقاد الفيصلي للتتويج بلقب كأس السوبر.