أكد جمال محمود المدير الفني لفريق شباب الأردن، أنه من الصعب هزيمة فريق يحرس مرماه عامر شفيع، في إشارة إلى المباراة التي جمعت فريقه مع الوحدات ببطولة الدوري لكرة القدم وفاز بها الوحدات بثلاثية دون رد.
وقال محمود : "لاحت لشباب الأردن فرصة ببداية المباراة إثر تسديدة متقنة من يوسف النبر، وبعدما شهدت صورة التصدي لشفيع أيقنتُ تماماً بأن ثلاثة حراس مرمى معاً لو وقفوا على المرمى لما استطاعوا التصدي لهذه الكرة، لكن شفيع الأسطورة نجح في التصدي لها".
وأوضح جمال: "لو أن تسديدة النبر دخلت شباك مرمى الوحدات، لاختلف شكل ومضمون المباراة وكان لها مجرى آخر، فلاعبو الوحدات سيصيبهم التوتر، ولاعبو شباب الأردن سيزدادون ثقة في المحافظة على التقدم، لكن شفيع كان له رآي آخر كالعادة".
وشدد جمال محمود قائلاً: "أتمنى من الجميع أن يعلم تماماً بأن المباراة لم تكن بين الوحدات وجمال محمود، وإنما كانت بين فريقي الوحدات وشباب الأردن".
وعن الخسارة، أجاب جمال: "بطبعي أتحدث دائماً بقمة الصراحة والمصداقية، فارق الإمكانات الفردية كان واضحاً وصب في صالح الوحدات، فريقي لم يكن بالصورة المطلوبة ، رغم أننا درسنا مسبقاً المباراة بأدق تفاصيلها وقمنا بتغطيتها حتى الأهداف كان وبحسب ما خططنا له من الصعب أن تدخل شباكنا".
وتابع جمال: "الوحدات في هذه المباراة كان يتمتع بمستوى توفيق عال فهو سجل 3 أهداف من أربعة فرص".
وأضاف جمال: "المدير الفني للوحدات العراقي أكرم سلمان أينما حل وارتحل يضع بصمته بلا أدنى شك، وللأسف فإني فريقي في هذه المباراة كان تسعة من لاعبيه غير حاضرين بالصورة المأمولة داخل الملعب، كما أكرر بان فارق الإمكانات وعامل الخبرة لعب دورا مهما في فوز الوحدات".
وقال جمال: "خسرنا معركة ولم نخسر حرب، سنتأهب مجدداً للمرحلة المقبلة ونسعى لإستعادة التوازن".
وعن لقائه المقبل مع الفيصلي، ختم جمال الحديث بالقول: "مباراة الفيصلي ستكون غاية ي الصعوبة فهو جريح حاله كحالنا، خسر نقطتين من تعادله مع الأصالة، والفيصلي يمتلك مقومات البطل ويمتلك جهاز فني ولاعبين مميزين، ولهذا سنعد العدة جيداً لهذه المباراة وبخاصة من الناحية النفسية واخراج اللاعبين من وقع الخسارة أمام الوحدات
