التاريخ : 2015-10-13
عناوين عريضة
على طاولة وزارات الشباب والرياضة العربية
لا ادري الى أي مدى يمكن ان يخلص المجلس الاعلى للشباب ومجلس وزراء الشباب والرياضة العرب وهما ينظمان الدورة المتخصصة في اعداد القيادات الرياضية لمسؤولي ادارات الأندية، الى نتائج على ارض الواقع.
هل تنظيم الدورة هو من باب المحاولة في ظل ظروف استثنائية وحرجة تمر بها الأمة، بحيث تظل عمان وجهة الشباب العربي؟ اما ان قناعة المسؤولين في المجلس الاعلى ومجلس وزراء الشباب العرب بأن يظل «حبل الرياضة» ممدوداً وليس مشدوداً كما هو حال «حبل السياسة» الذي قطّع اوصال شباب العروبة؟
ما استوقفني اضافة الى هذه الاشارة، هوالعناوين العريضة التي تضمنتها موضوعات الدورة، وجميعها -دون استثناء- عناوين غير مفعّلة، والا لما كانت الرياضات العربية على ما نشاهدها عليه من تأخر او عدم استقرار .
الادارة والقيادة، الإحتراف في الأندية، العمل التطوعي والاجتماعي في الأندية، شغب الملاعب، الخصخصة، التشريعات والاستثمار في الاندية، تناولها خبراء ، نشد على أيادي بعضهم، لأنهم سبروا غور الرياضة وكان لهم باع في مسؤولياتهم وقياداتهم وأثروا الرياضة الاردنية والرياضة العربية، في مقدمتهم وزير الشباب والرياضة الأسبق د.محمد خير مامسر.
السؤال : هل يأخذ المجلس الاعلى ومجلس وزراء الشباب والرياضة العرب بما طرحه الخبراء من أفكار ومعالجات لمشكلات وعوائق ادارية ومالية وتشريعية وما خلص اليه المشاركون من توصيات، لتكون جميعها «بذرة طيبة» في حقل عربي يحترق سياسياً ورياضياً؟!
عدد المشاهدات : [ 8653 ]
