محمد أحمد القطري (19 عاما) انضم إلى قافلة شهداء الحركة الرياضية بعد أن اغتالته قوات الاحتلال وأطلقت عليه الرصاص في صدره من مسافة قريبة، واحتجزته وتركته ينزف حتى الموت، بعد منع سيارات الإسعاف من الوصول إليه، وذلك في المواجهات العنيفة التي اندلعت بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي، بالقرب من مستوطنة "بسغوت" المقامة على أراضي البيرة.
ويجب على المجتمع الدولي وكافة المؤسسات الدولية والرياضية العربية والأسيوية والدولية بضرورة التدخل ووقف العدوان الهمجي والجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني ومؤسساته ورياضييه في غزة والضفة.